كشف الكاتب الصحفي الخبير في شئون المخابرات في الولاياتالمتحدة الأميركية "جميس بميارد" صباح اليوم الخميس، عن أن شركات صهيونية وأميركية يمتلكها صهيونيون في الولاياتالمتحدة، تمد وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) بمعلومات وخدمات أمنية حساسة. وقال "بميارد" خلال مقال له في مجلة (WIRED) الأميركية أن هناك شركات صهيونية وأميركية يمتلكها صهيونيون في الولاياتالمتحدة مرتبطة بالمخابرات الصهيونية، وتمد وكالة الأمن القومي بخدمات أمنية حساسة، وتمس بالأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية". وأشار إلى أن هذه الشركات لها صلات بالكيان الصهيوني, وقامت بالتصنت وجمع المعلومات عن من سماهم "بالإرهابيين" في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها الولاياتالمتحدة، لصالح وكالة الأمن القومية الأميركية، واستشهد "بميارد" خلال مقالته بشهادات لعدد من المواطنين الأميركيين. وأوضح "بميارد" أن الشركات تمد وكالة الأمن القومي الأميركية بخدمات وتكنولوجيا حساسة، بالرغم من وجود علاقات وطيدة بين وكالة المخابرات الأمريكية ونظيرتها الصهيونية. وبين "بميارد" أن جزء من مؤسسي هذه الشركات هم من خريجي وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الصهيونية، مشيراً إلى أن هذه الشركات حازت على عقود من وكالة المخابرات الأميركية، ومنحت صلاحيات لزرع أجهزة تنصت سرية داخل شبكة التلفيزيونات الأميركية.