ترأس ما يسمى برئيس الأركان الصهيوني بيني غانتس صباح اليوم, جلسة مشاورات لتقييم الموقف عقب سقوط صاروخي غراد أطلقا من سيناء الليلة الماضية باتجاه مدينة ايلات. وشارك في الجلسة قائد المنطقة الجنوبية في جيش الميجر جنرال تال روسو ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الميجر جنرال افيف كوخافي. وتجدر الإشارة إن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في صفوف قواته في محيط مدينة ايلات عقب الحادث. وتواصل شرطة ايلات أعمال التمشيط بحثا عن بقايا احد الصاروخين الذي سقط في منطقة غير مأهولة بينما سقط الصاروخ الثاني في حي في طور البناء . وقررت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية دراسة إمكانية نصب منظومات للإنذار المبكر في محيط مدينة ايلات وربط المدينة بنظام صفارات الإنذار المتبع في التجمعات السكنية التي تعرضت لقذائف صاروخية من جهة قطاع غزة. ووفقا لتقديرات صهيونية فإن ثلاث مجموعات تعمل في سيناء، المجموعة الأولى مرتبطة بحركة الجهاد العالمي والتي في معظمها من بدو سيناء ، والمجموعة الثانية تعمل لصالح إيران التي تسعى لتوسيع سيطرتها في سيناء وكذلك في أنحاء مختلفة من مصر، والمجموعة الثالثة فلسطينية تتبع للعديد من التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة. وأضافت هذه التقديرات لوجود تعاون في بعض الأحيان بين هذه المجموعات خاصة التي تعمل لصالح حركة الجهاد العالمي، خاصة إن العديد من نشطاء الجهاد العالمي من "العراق، والسعودية، واليمين" وغيرها من الدول قد وصلوا إلى سيناء بعد انهيار نظام مبارك.