أعلن مسئولون فرنسيون عن طرد خمسة إسلاميين من الأراضي الفرنسية، تم إبعاد اثنين منهم ومازال الثلاثة الآخرون يواجهون أمر إبعادهم. وقال وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان إن المبعدين منهم اثنين هما رجل دين مالي انتهك أحكام القانون مكافحة معاداة السامية ودافع عن ارتداء النقاب الكامل الذي يعد غير مشروع في فرنسا، والناشط الإسلامي الجزائري علي بلحداد الذي سبق وحكم عليه بالسجن في فرنسا 18 شهرا بينما الثلاثة الآخرين هم رجل دين سعودي صدر الأمر بترحيله وإسلامي تونسي ورجل دين تركي "سيتم طردهما قريبا". وتأتي هذه الخطوة في سياق تشديد الإجراءات الأمنية ضد النشطاء الإسلاميين اثر الهجمات التي قام بها محمد مراح ذو الأصل الجزائري الشهر الماضي، وراح ضحيتها سبعة أشخاص في مدينة تولوز الفرنسية. وفي ذات السياق قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال مهرجان انتخابي في نانسي في شرق فرنسا "أوجه تحذيرا شديد الوضوح يجب الإنصات إليه جيدا، فإن كل من يدلي بتصريحات تتعارض مع قيم الجمهورية سيطرد على الفور من أراضي الجمهورية الفرنسية، لن تكون هناك استثناءات ولن يكون هناك تسامح".