انذر جيش الاحتلال جنوده من عدم إيقاف سيارات للركوب مجاناً خوفاً من عمليات اختطاف متوقعة في هضبة الجولان، مؤكداً على أن من يخالف التعليمات سيعاقب بشدة. وذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن الجنود الذين يخدمون في هضبة الجولان لا توجد طريقة أخرى للوصول إلى منازلهم نظراً لعدم وجود وسائل النقل العام، مشيرة إلى أنهم يضطرون لإيقاف سيارات للركوب مجاناً الأمر الذي يعرض حياتهم للخطر. وأشارت الصحيفة أن التحذيرات من خطف الجنود قد ازدادات بعد إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط والتي من شأنها أن تجبر الحكومة الصهيونية على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين أمنيين، موضحة أنه وخلال العام الماضي تم محاولة اختطاف 11 جندياً صهيونيا. وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال يبذل جهوداً حثيثة لمنع الجنود من الصعود في مركبات مجانية في حين تقوم الشرطة العسكرية بحملات مفاجأة تحاكي عمليات اختطاف من قبل سيارات النقل المجاني، مشيرة إلى أن الجنود عندما يصعدون إلى تلك السيارات يفاجأون باكتشاف أن السائق هو شرطي عسكري متنكر وكأنه خاطف لهم. وفي رد أولي لقادة الجيش أوضحوا "إن محنة وسائل النقل العام في مرتفعات الجولان هي مسألة تفحص وتعالج في الجيش وأن المنع بخصوص السفر مجاناً هو منع خطير نابع من قوة تهديدات الخطف والإنذارات التي نتلقاها حول الموضوع وذلك للحفاظ على أمن وسلامة جنود الجيش".