قالت صحفية "هاآرتس" الصهيونية، أن دانى أيالون, نائب وزير الخارجية الصهيونيى، زار العاصمة الأمريكيةواشنطن خلال الأيام الماضية، بصورة سرية، لمحاولة إحباط عمل اللجنة التى شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والتي تختص ولاول مرة بتقصى الحقائق حول الاستيطان الصهيونيى فى الضفة الغربية. وطالب أيالون الإدارة الأمريكية بتقليص عدد المصوتين لصالح لجنة التحقيق، كى لا يحظى بعدد كبير من المقاعد داخل الأممالمتحدة، وبالتالى تكون جميع نتائجها وتوصياتها بشأن موضوع الاستيطان غير ملزمة للكيان الصهيوني. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن زيارة أيالون استمرت لمدة 24 ساعة التقى خلالها نائب وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنس. يذكر أن وزارة الخارجية الصهيونية كانت قد أدانت إقامة لجنة تقصى حقائق لفحص تأثير المستوطنات على الحقوق الفلسطينية، ووصف قرار إقامتها بالمخجل، وأنه يدعم باتجاه الذهاب إلى خطوات سياسية أحادية الجانب بدلا من الاهتمام بحقوق الإنسان، على حد وصفها.