تظاهر عدد من أطباء العلاج الطبيعي بمختلف المستشفيات الحكومية أمام مقر وزارة الصحة، صباح اليوم الخميس للمطالبة بالمساواة بالصيادلة وأطباء الأسنان في الرواتب، فقام الأمن المسئول عن تأمين مقر الوزارة بإغلاق أبوابها ، واحتشد العشرات من أفراد الأمن المركزي خلف البوابة الخلفية للوزارة المطلة على شارع حسين حجازي، ومنعوا دخول وخروج أي شخص من وإلى الوزارة. وقد استاء الأطباء المتظاهرين بعد إغلاق الأبواب لأكثر من ساعة ورددوا هتافات ضد وزير الصحة ووزارة الداخلية، وتذمر عدد كبير من موظفي وزارة الصحة بسبب صعوبة الوصول لمزاولة أعمالهم بعد إغلاق الأمن البوابة الوحيدة للوزارة، خاصة أن أغلب الأبواب الأخرى مغلقة منذ بداية اعتصام مشجعي الألتراس.