قتل مصري وصهيوني، اليوم الثلاثاء، وأصيب ثالث في تبادل لإطلاق نار بين دورية صهيونية، وعدد من "المهربين" عند العلامة 23، حيث دارت معركة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة داخل الشريط الحدودي بين مصر والكيان الصهيوني جنوبي رفح. يأتي الحادث قبل وقت قليل من جولة أجراها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على الحدود الصهيونية مع مصر، الثلاثاء، تفقد خلالها تقدم البناء في الجدار الحدودي العازل، الذي قال إن بناءه ينتهي نهاية العام الجاري، بحسب صحيفة معاريف الصهيونية. وذكر شهود عيان أن أحد القتيلين صهيوني من "عرب 48"، والثاني مصري الجنسية، ولم يتم التأكد من هوية القتيلين، فيما أصيب شخص ثالث، دون تحديد هويته. من جهته، نفى مصدر أمني رفيع المستوى ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع من دخول الدورية الصهيونية الأراضي المصرية، مؤكداً أن تبادل إطلاق النار وقع بين مهربين وحرس الحدود الصهيوني، أثناء محاولة اجتياز الحدود وتهريب 15 أفريقيا. كما نفى المصدر تدخل الدوريات المصرية الواقعة على الحدود في تبادل إطلاق النار، مؤكدا أن القوات متعددة الجنسيات المكلفة بمراقبة انتشار القوات المصرية والصهيونية على جانبي الحدود لم تتلق أي شكوى بخصوص اختراقات من جانب أي من الطرفين.