تجري اليوم الثلاثاء الانتخابات الداخلية في حزب كاديما الصهيوني المعارض لاختيار رئيس الحزب، ويتنافس على رئاسة الحزب كل من رئيسة الحزب الحالية، ورئيسة المعارضة عضوة الكنيست تسيبي ليفني، والوزير السابق عضو الكنيست شاؤول موفاز. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه من المقرر أن يتوجه نحو 96 ألف منتسب لحزب كاديما إلى 197 صندوق اقتراع في جميع أنحاء الكيان الصهيوني من أجل اختيار رئيس الحزب القادم. وسيتم إغلاق الصناديق في حوالي العاشرة مساء اليوم وحينها سيبدأ فرز الأصوات، وفي النهاية سيتضح إن كانت ليفني ستستمر في قيادة الحزب أو أنها ستخسر لصالح موفاز. وقد قام المرشحون الإثنين بالجهود الأخيرة من أجل حشد الأصوات وتستمر هذه الجهود اليوم بواسطة نشطاء الحزب. ونقلت الصحيفة عن موفاز قوله إنه سيقبل كل نتيجة وسيبقى في حزب كاديما، إلا أن ليفني رفضت إلى الآن التزامًا مشابهًا، وسط تقديرات بأنها لن توافق على البقاء في الحزب إن هي خسرت لصالح موفاز، وأنها ستختار طريق آخر. ونوهت الصحيفة بأن موفاز يتمتع بأفضلية لوجستية بسبب دعم رؤساء المجموعات للمنتسبين الكثيرين في جميع أنحاء الكيان الصهيوني، وبمساعدتهم من المفترض أن يحضر مؤيدوه إلى الصناديق وتأمين تصويت العديد منهم له، بينما تحاول ليفني وأتباعها إحضار المصوتين الذين يعتبرون أحرارًا ولا يتبعون لأحد المتنافسين. كان رئيس الشاباك السابق عضو الكنيست آفي ديختر أعلن قبل نحو يومين عن انسحابه من الانتخابات لرئاسة الحزب ودعا مؤيديه للتصويت لصالح موفاز.