كشف عضو المجلس الوطني الإنتقالى الليبي الدكتور موسى الكونى، عن ""خوفه"" من إقدام مخابرات إحدى الدول الغربية، على اغتيال رئيس جهاز المخابرات الليبي السابق عبدالله السنوسى، والمعتقل حاليا بموريتانيا . وقال ""الكوني""، فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك احتمالات لإقدام جهات معينة - لم يسمها - من مصلحتها الإقدام على قتل السنوسى الذى يمثل "الصندوق الأسود" للنظام الليبي فى عهد القذافى، نظرا لكم المعلومات التى بحوزته حول العديد من القضايا الهامة. وطالب ""الكونى"" بسرعة تسليم عبدالله السنوسى لليبيا لمحاكمته فى ليبيا أمام جهاز القضاء الليبى، وإتاحة كل الإمكانيات لإجراء محاكمة عادلة له، ""لأن ليبيا هى البلد التى أرتكب فيها معظم جرائمه، ولأن جنسيته ليبية فلذلك ليبيا أحق به""، مؤكدا أن أجهزة العدالة الليبية على أتم الإستعداد لتسلمه . وحول الانتخابات البرلمانية الليبية ""المجلس التأسيسى"" ، قال الكونى إنه لابد من إجراء الانتخابات الليبية فى موعدها، حتى لايعتقد أحد أننا نريد البقاء فى السلطة، ومن الضروري أن تقام فى موعدها فى 23 يونيو القادم.