"باراك": لا أحد يجرؤ على استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكيان الصهيوني

قال وزير الأمن، إيهود باراك، إنه ما من تهديد حقيقي باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكيان الصهيوني، وإن أحداً لا يجرؤ على استعمال هذا السلاح.
وقد جاءت تصريحات باراك هذه خلال لقاء مع مجلة شهرية تصدرها جمعية "يد للأبناء"، والتي سألته عن نفاذ مخزون الكمامات الواقية، فأجاب بأنه "هناك قلق عميق بهذا الشأن، وسنواصل توزيع الكمامات على جميع السكان".
وحول السيناريوهات المحتملة التي من الممكن أن تحدث على مستوى الجبهة الداخلي، أوضح باراك أن المؤشرات تفيد بأن الجبهة الداخلية ستواجه أوقاتا عصيبة أكثر من حرب الخليج الأولى، وحرب لبنان، والحرب على قطاع غزة.
ورفض باراك أن يشير بوضوح إلى أي تقديرات حول أعداد القتلى المتوقع سقوطهم في الجبهة الداخلية في حال قامت حرب مستقبلية، وقال: "لا يوجد في جميع السيناريوهات أعداد قتلى تتجاوز ال 50 ألف قتيل، ولا 5 آلاف، ولكن يكون هناك 500، وهذا شيء يجب أن يعرفه جميع السكان في الكيان الصهيوني".
وحول التغيرات التي تحصل سريعا في منطقة الشرق الأوسط، أوضح باراك أنه ما من أحد يمكنه التكهن إلى أين تتجه منطقة الشرق الأوسط، لا سيما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، وإسقاط الأنظمة في مصر وتونس وليبيا، وتغيير الرئيس في اليمن، والثورة في سوريا، وقال " الوضع في الشرق الأوسط معقد للغاية، ونأمل أن يكون هناك هدوء".
وشبه باراك منطقة الشرق الأوسط بالبركان، وقال "إن الحرب ليست نزهة، ويجب عدم الركض نحو الحرب، وعندما تقع الحرب فإن الكيان الصهيوني ستكون قوية"، على حد تعبيره.
كما طالب باراك بعدم الإكثار من الحديث عن أوضاع الجبهة الداخلية.