إستكمال لسلسلة المناقشات والجدل حول الإعلان الدستورى الجديد عقد حزب العمل بحضور لفيف من قياداته ندوه بمقر الحزب لتقديم رؤيته حول الدستور الجديد سعيا منه لإستكمال مسيرته نحو الإصلاح فى البدايه أشار الأستاذ مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل إلى أن الدستور هو إنعكاس للوضع الإجتماعى فى المجتمع .مشيرا أن المشرع يقوم بصياغة ما يحدث على ارض الواقع . مؤكدا أنه موضوع سياسى لابد من مناقشته بصراحه وعدم الإدعاء على إنه عمليه فنيه. وأثناء حديثه شدد أنه من الضرورى بما كان وضع الأولويات فى حجمها الحقيقى مشيرا أن هذه الفتره فى أشد الإحتياج إلى الحكم الصالح الذى سيؤدى بالضروره إلى صلاح السلطه التنفيذيه ومن ثم صلاح السلطه التشريعيه زياده على ذلك صلاح السلطه القضائيه . كما إنتقد مناقشة الدستور بطريقه عبسيه خلال مجلس الشعب أيضا فكرة التلاعب بحل مجلس الشعب من قبل المحكمه الدستوريه كورقة ضغط. كما ابدى تخوفه من أن يتسرب اليأس للناس . كما إنتقد فكرة التلاعب بحل مجلس الشعب من قبل المحكمه الدستوريه كورقة ضغط. كما نادى د أحمد الخولى أمين عام المساعد و أمين التنظيم بحزب العمل بضرورة الإنتقال إلى فترة إستقرار دستورى وقانونى و تشريعى . منتقدا الإنفلات الإعلامى نتيجة عدم وجود سلطه منتخبه. وفى كلمته عبر د مجدى قرقر عضو مجلس الشعب وامين عام الحزب عن وجود تباين فى وجهات النظر مشيرا إلى ضرورة وجود حوار مجتمعى يؤثر على قرار الجمعيه التأسيسيه . وأشار أنه قد ينتخب الرئيس القادم قبل إستكمال أعمال الجمعيه التأسيسيه لذا من الضرورى ضمان عدم التدخل من جانبه فى اعمال الجمعيه التأسيسيه بأى شكل من الأشكال معنوية كانت أوماديه أوأدبيه. كما شدد على ضرورة أن يكون إنتخاب أعضاء الجمعيه وفقا لمعيار الكفاءه .