أظهر استطلاع للرأي أن شعبية رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بلغت ذروة خلال زيارته إلى الولاياتالمتحدة في الأيام الماضية وتلويحه بمهاجمة إيران، وذلك بالرغم من معارضة غالبية الصهاينة لهجوم كهذا. وقال استطلاع للرأي أجراه معهد "ديالوغ" ونشرته صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، إنه في حال إجراء الكيان الصهيوني انتخابات عامة، فإن قوة حزب الليكود بزعامة نتنياهو في الكنيست سترتفع من 27 نائباً حاليا إلى ما بين 35 إلى 37 نائباً. وأظهر الاستطلاع أن كتلة حزب الليكود وأحزاب اليمين والأحزاب الحريدية، التي تمثل اليهودي المتزمتين دينيا، ستتراوح ما بين 71 إلى 74 نائباً ما يعني أنه لن يكون هناك احتمال لأي زعيم سياسي بتشكيل الحكومة باستثناء نتنياهو. وبيّن أن شعبية زعيمة حزب كاديما المعارض تسيبي ليفني تدهورت إلى وضع غير مسبوق، وأنه في حال خوض الحزب الانتخابات العامة برئاستها فإنه سيحصل على10 مقاعد فقط بينما هو ممثل في الكنيست حاليا ب28 نائبا. وأشار الاستطلاع إلى أنه في حال خاض كاديما الانتخابات العامة برئاسة عضو الكنيست شاؤول موفاز فإنه سيحصل على 12 نائبا. وبيّن أن حزباً جديدا سيخوض الإنتخابات العامة برئاسة الإعلامي الصهيوني يائير لبيد سيحصل على 7 نواب، ما يعني انخفاض شعبيته إلى النصف مقارنة مع استطلاعات نُشرت في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي بعدما أعلن لبيد دخوله إلى الحلبة السياسية. ورغم ارتفاع شعبية نتنياهو من جهة وتلويحه بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية من الجهة الأخرى، إلا أن 58% من الصهاينة يعارضون هجوما صهيونياً ضد إيران إذا كانت الولاياتالمتحدة تمتنع عن مهاجمة إيران. وأظهر الاستطلاع أن 50% من الجمهور الصهيوني "يعتمد" على نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك في معالجة الموضوع الإيراني.