استشهد شخص اليوم الأحد برصاص القوات السورية في بلدة علما في محافظة درعا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار أيضا إلى اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومنشقين في أنحاء أخرى من المحافظة واستمرار القصف على مدينة حمص. وجاء في بيان للمرصد أن القتيل سقط في محافظة درعا، التي شهدت اشتباكات بين الجيش النظامي وجنود منشقين. وذكر أن اشتباكات عنيفة مماثلة تدور الأحد في مدينة داعل وفي مدينة الحراك في المحافظة. وأفاد بيان آخر عن سقوط قذائف عدة صباحا على حي بابا عمرو في مدينة حمص التي تتعرض أحياء فيها لقصف متواصل منذ ثلاثة أسابيع، وهزت أصوات الانفجارات حي كرم الزيتون، ويسمع صوت إطلاق رصاص كثيف في حيي الحميدية وباب السباع. ويأتي استمرار العنف في وقت بدأ صباح اليوم الاستفتاء على دستور جديد لسورية يلغي الدور القيادي لحزب البعث القائم منذ 50 عاما، ويحدد مدة ولاية رئيس الجمهورية بسبع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة. وأعد هذا الدستور الذي سيحل محل دستور 1973 في إطار الإصلاحات التي وعدت بها السلطات في محاولة لتهدئة الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد منذ منتصف مارس الماضي. وفتحت مراكز الاقتراع أمام أكثر من 14 مليون سوري تجاوزت أعمارهم ال18 عاما، ليدلوا بأصواتهم.