أكد حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق والمتهم في قضية قتل المتظاهرين, في الجلسة الختامية اليوم, أن قرار قطع الاتصالات خلال ثورة 25 يناير كان بأوامر من رئيس الوزراء أحمد نظيف. وقال العادلي خلال مرافعته اليوم: إن قطع الاتصالات يوم 21 يناير جاء بعد اجتماع مع رئيس الوزراء وعدد من ممثلى جهاز الاتصالات موضحا انه ليس له علاقة بقطع الاتصالات نهائيا، وأن رئيس الوزراء هو من اتخذ قرار قطع الاتصالات من أجل الحد من أعداد المتظاهرين وذلك من أجل حماية المتظاهرين. وأشار العادلى أنه لم يقم بإعطاء تعليمات بقتل مواطن أو تعذيب مواطن أو تصفية أى مواطن، مشيرا إلى أن التعليمات قبل الثورة وإثناءها كانت بضبط النفس والتعامل مع المواطنين على أنهم أخوة لنا وان التظاهر من حقهم ومراعاة الظروف التى دفعتهم للتظاهر، نافيا عن نفسه جميع الاتهامات التى وجهت إليه من المشاركة فى قتل المتظاهرين . وكان العادلي قد استهل مرافعته الدفاعية عن نفسه بتلاوة الآية القرانية "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم. يذكر أن رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف المتهم في قضايا فساد وإهدار للمال العام والمسجون بمزرعة طرة أكد أن المتسبب وصاحب القرار الوحيد بقطع الاتصالات والانترنت أيام ثورة 25 يناير هو وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بموافقة غرفة الطوارئ.