عزز جيش الاحتلال الصهيوني في الفترة الأخيرة قواته على طول الحدود المصرية في شبه جزيرة سيناء حيث يواصل العمل من أجل إعادة بناء السياج الذي يقيمه على الحدود. وحسبما نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية فقد ارتفعت حالة التوتر في الجيش الصهيوني بسبب ما يجري في شبه جزيرة سيناء حيث تقرر نشر قوات من وحدات النخبة الصهيونية على الحدود معها. ووفق ما نشرت الصحيفة، فقد نشر الجيش الصهيوني وحدات من قوات النخبة في سلاح المشاة على الحدود مع سيناء، إضافة إلى تشغيل أنظمة أسلحة متطورة هناك، وتغيير كامل في النظرة إزاء ما يجري الآن في هذه المنطقة. وقالت: إن مواقف الجيش المصري تم تعديلها خلال العام الماضي 180 درجة بشأن ما يجري في شبه جزيرة سيناء، وهو الأمر الذي شكل شهادة على حقيقة أن الحدود الجنوبية الغربية مع مصر قد أصبحت أكثر قابلية للاشتعال. ومن المتوقع أن تنتهي أعمال بناء السياج الحدودي بين الكيان الصهيوني وسيناء مع نهاية العام الحالي، فيما بات الجيش الصهيوني الآن في خضم تنفيذ المرحلة الثانية من عملية تعزيز هذه الحدود. وتابعت الصحيفة نفسها أن هذا الجيش سيحرك مواقعه عدة كيلومترات إلى الشرق في داخل المناطق الصهيونية، كما سيقيم مواقع أخرى خلفية كما يفعل تمامًا في المناطق القريبة من قطاع غزة. وتشمل خطط الجيش استبدال بعض مواقعه العسكرية على الحدود مع سيناء بنقاط مراقبة صغيرة ستجري إدارتها وفق التقديرات الأمنية المتغيرة في هذه المنطقة. وستوضع على هذه الحدود وفق الصحيفة أنظمة مراقبة آلية للمراقبة يجري التحكم بها عن بعد من قبل جنود صهيونيين سيوجدون في غرف العمليات مشيرة إلى أن الخطة تشمل حفر خنادق للدبابات على طول الحدود.