زعمت صحيفة معاريف الصهيونية أن سوريا تواصل استعدادها لمواجهة محتملة مع الكيان الصهيوني، من خلال توسيع مشترياتها للوسائل القتالية من إنتاج روسي، مشيرة إلى أن هذه الاستعدادات السورية للحرب تبدو واضحة من نهاية حرب لبنان الثانية في الصيف الماضي. وقالت الصحيفة إنه بالتوازي مع تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، والتي تفيد بأن بلاده تفكر باستعادة هضبة الجولان بالقوة إذا لم تستجب الدعوة لمفاوضات السلام، فقد بدأ في سوريا الاستعداد لصراع عسكري محتمل، حيث تم تشديد مساعي شراء الصواريخ المتطورة ضد الدبابات من روسيا، على حد زعم الصحيفة. ونقلت وكالة صوت فلسطين عن الصحيفة الصهيونية أن السوريين يواصلون إنتاج الصواريخ على مدى متوسط بقطر 220 ملم و 302ملم، ويحسنون التحصينات على طول خط الجبهة حيال "إسرائيل" في الجولان، فضلاً عن وجود جهد سوري جديد لتطوير سلاح البحرية ومنظومة الصواريخ المضادة للدبابات وذلك في محاولة لفرض المصاعب من ناحيتهم على "إسرائيل" لتحقيق التفوق الجوي كما كان لها في سماء لبنان. وأكدت معاريف أن حملة المشتريات السورية تستقبل بقلق شديد في الكيان الصهيوني، وأن محافل في جهاز الأمن غاضبون من أن الروس يوفرون لسوريا وسائل قتالية متطورة رغم أنه ثبت في الماضي بأن كل سلاح يبيعه الروس إلى السوريين ينتقل في نهاية المطاف إلى استخدام حزب الله أيضا، على حد زعم الصحيفة.