تعاون بين القومي للإعاقة والقومي للطفولة لدعم الأطفال ذوي الإعاقة ورفع وعي المجتمع    محافظ كفر الشيخ: برامج للنشء والشباب وقوافل دعوية للتوعية الدينية وتعزيز الفكر الوسطي المستنير    "حافظوا على الحوائط".. رسالة مدير تعليم القاهرة للطلاب قبل العام الجديد    صندوق التنمية الحضرية "500 ألف وحدة سكنية سيتم طرحها خلال المرحلة المقبلة"    السعودية تضخ حزمة استثمارات فى مصر بمجالات السياحة والصناعة والعقارات    اعتمادات مالية جديدة لاستكمال أعمال رصف عدة شوارع في مطروح    مصر والإمارات توقعان 5 مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون بقطاع الطيران المدني    وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي تعزيز التعاون الأمنى و الاقتصادى بين البلدين    مجلس الأمن الدولي يصوت على قرار وقف إطلاق النار في غزة    أمريكا: كشف هوية المشتبه به في حادث مقتل 3 رجال الشرطة في بنسلفانيا    التشكيل الرسمي لمواجهة نيوكاسل يونايتد ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا    بيراميدز يهزم زد برأسية زيكو ويصعد ثالثًا في جدول ترتيب الدوري    الشوط الأول.. تعادل سلبي بين الاتحاد السكندري وكهرباء الإسماعيلية في الدوري    راشفورد وليفاندوسكي في المقدمة.. تشكيل برشلونة لمواجهة نيوكاسل    النيران الصديقة تنقذ ليفركوزن من الخسارة في دوري أبطال أوروبا    منتخب مصر للميني فوتبول يكتسح باكستان بثلاثين هدفًا في مونديال السيدات    المقاولون العرب يرفض استقالة محمد مكي ويتمسك ببقائه على رأس الجهاز الفني    خروج قطار عن القضبان بشبين القناطر دون وقوع إصابات    محافظة الإسكندرية تحذر المواطنين وترفع الرايات الحمراء على شواطئها غدًا الجمعة    أزمة جديدة تلاحق شيرين عبدالوهاب أمام المحكمة.. ما الاتهامات الموجهة لها؟    كبير الأثريين يُطالب بإجراءات صارمة بعد سرقة إسورة ذهبية من المتحف المصري وصهرها    نجوم الفن يتوافدون على افتتاح مهرجان بورسعيد السينمائي (فيديو وصور)    عودة إلى الجذور    مصدر بالآثار: مشروع إضاءة معبد حتشبسوت يفتح آفاقا سياحية غير مسبوقة للأقصر    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم كل ما تحتاج معرفته    الإعلام وتنمية الأسرة المصرية.. ورشة عمل لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030    من أسرة واحدة.. إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي بالإسماعيلية    أحلام الكلب وربيع اليمامة    التمثيل العمالي بجدة يبحث مطالب 250 عاملًا مصريًا بشركة مقاولات    رئيس «العربية للتصنيع» يبحث مع وزير دفاع جامبيا أوجه التعاون المقترحة    الهولندي أرت لانجيلير مديرًا فنيًّا لقطاع الناشئين في الأهلي    ما حكم تبديل سلعة بسلعة؟.. أمين الفتوى يجيب    الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    الكابينة الفردي ب850 جنيهًا.. مواعيد وأسعار قطارات النوم اليوم الخميس    ليس صلاح.. كيليان مبابي يتوقع الفائز بجائزة الكرة الذهبية    ضبط 280 كيلو لحوم فاسدة بأختام مزوّرة في حملة للطب البيطري بسوهاج    قصة مدينة عملاقة تحت الأرض.. يبلغ عدد سكانها 20 ألف نسمة    «هربانة منهم».. نساء هذه الأبراج الأكثر جنونًا    سحب 961 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    محافظ سوهاج.. يفتتح الكورنيش الغربي بعد التجديد    الإمام الأكبر يكرِّم الطلاب الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18-9-2025 في بني سويف    هل تواجد امرأة في بلكونة المسجد وقت العذر الشرعي يُعتبر جلوسا داخله؟.. أمين الفتوى يوضح    جامعة أسيوط تجدد تعاونها مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في المجالات الأكاديمية والبحثية    فيديو.. وزير الصحة: جامعة الجلالة أنشئت في وقت قياسي وبتكليف رئاسي مباشر    سرقتها أخصائية ترميم.. الداخلية تتمكن من ضبط مرتكبى واقعة سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصرى    211 مليون دولار إيراد سنوي لرسوم عملهم في مصر 2023 بزيادة 753% عن عام 2014.. تحرير 3676 محضراً خلال 5 أيام لمنشآت لديها أجانب دون تراخيص    سرداب دشنا.. صور جديدة من مكان التنقيب عن الآثار داخل مكتب صحة بقنا    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    دافعو الضرائب البريطانيون يخسرون 400 مليون جنيه في صندوق إنقاذ للشركات الناشئة خلال كورونا    «أنتي بليوشن» تعتزم إنشاء مشروع لمعالجة المخلفات البحرية بإستثمارات 150 مليون دولار    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    مهرجان "VS-FILM" يكرم أشرف عبد الباقي في حفل افتتاح دورته الثانية    نائب وزير الصحة تتفقد وحدة طب الأسرة ومركز تنمية الأسرة بقرية بخانس بقنا    اليوم.. صدور اللوائح الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة لمجلس الشعب السوري    أخبار مصر: اعترافات مثيرة لداهس المسن بسيارة دبلوماسية، سيناريو تنازل الخطيب عن صلاحياته، الذهب يتهاوى وارتفاع سعر الجبن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفخ الاسرائيلي ودور السعودية في التصعيد ضد ايران ..!!
نشر في الشعب يوم 19 - 01 - 2012


د. مردخاي كيدار – جامعة بار إيلان
بقلم: مردخاي كيدار - ترجمة: عبد الرحمن عبد الوهاب
الموقع "الاسرائيلي" الرسمي ,, اروتز سيقا
يمكن حتى للاشخاص الصم ان يسمعوا قرع طبول الحرب الاسبوعين الماضيين فيما يتعلق بإيران والتحدي الذي يشكله هذا البلد على العالم ، بسبب شدة التصريحات الإيرانية وأولئك الذين يعارضونها في ازدياد يوما بعد يوم.
من جهة ، الهيئات الرسمية الغربية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، تقول ان "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" ، ولكن من ناحية أخرى ، تطلق الهيئات الرسمية في إيران تحذيرات للولايات المتحدة بأنه من الأفضل عدم إدخال حاملة الطائرات (جون ستينيس) في الخليج لانهم اذا فعلوا ، فان ايران ستعتبر ذلك عمل حربي.
أحداث الأسبوعين الماضيين لا تنطو فقط على الكلام ، ولكن الإجراءات كذلك مع الولايات المتحدة التي تشدد العقوبات الاقتصادية على إيران ، ورفض الدول الغربية امداد طائرات شركة الطيران الإيرانية بالوقود، و تمارس إيران حصارا بحريا على مضيق هرمز . انه كما لو كانت ايران تقول للعالم : " اذا لم تسمحوا للطائرات بالتزود بالوقود ، وإذا فرض علينا حظرا على المنتجات النفطية ، فلن تحصلوا على نفط ، لأننا سوف نغلق مضيق هرمز ".
هذه المضائق هي المعبر الوحيد من الخليج العربي إلى البحر المفتوح ، وثلث نفط العالم يمر من هناك. عرض المضيق ضيق ما بين 55 و 95 كيلومترا (34 و 59 ميلا) -- ولكن لأن منطقة الخليج العربي ، بالنسبة للجزء الأكبر ، ضحلة ، وناقلات النفط الضخمة لا يمكن أن تمر إلا من خلال مركز المضيق ، الذي هو شريط ضيق من حوالي عشرة كيلومترات (6 أميال). لذا ، من وجهة النظر التشغيلية ، فمن السهل نسبيا اغلاق مضيق هرمز.
المشكلة هي ان ايران لا تحتاج إلى ختم الواقع قبالة المضيق ، لأنه سيكون كافيا لمجرد أن تعلن أنها قد زرعت لغم بحري واحد في الخليج ليتسبب ذلك في ارتفاع أسعار التأمين على السفن بشكل كبير. هناك إمكانية أخرى متاحة للإيرانيين ، وهو إطلاق صواريخ من ايران الى الخليج. هذا من شأنه أن يكون مماثلا لإغلاق مضيق تيران في مصر قبل حرب الأيام الستة عام 1967 ، وهو الفعل الذي جلب الكوارث على جمال عبد الناصر : في هزيمة حرب الأيام الستة.
هناك أولئك الذين يدعون أنه إذا قام الإيرانيون بإغلاق ذلك المضيق، قانه سيجلب الدمار على إيران ، لأن العالم سوف يتخذ ضدها إجراءات مشتركة لفتح المضيق بالقوة. ومن المشكوك فيه ان روسيا ستكون قادرة على الدفاع عن إيران إذا اتخذت ذلك الإجراء الذي سيكون ضد القانون الدولي ، والذي يؤكد ان الممرات البحرية يجب أن تبقى مفتوحة للسفن في العالم ، طالما أنها لا تهدد حركة المرور البحري.
ومع ذلك ، وفي العام 1971 ، ثماني سنوات قبل ثورة الخميني احتلت إيران في عهد الشاه الجزر الثلاث في الخليج العربي ، والتي تسيطر الآن فعليا على حركة المرور في الخليج. رد الفعل العالمي الضعيف ، وسنوات من التراخي العربي تجاه إيران ، جعل نظام آيات الله جعله "يفقد صوابه". لذلك يتزايد التوتر في منطقة الخليج والدول المجاورة لايران التي وقفت مع الغرب -- الكويت والسعودية والبحرين وقطر والإمارات السبع المتحدة -- تصاعد من حالة التوتر على مواطنيها
المقتطفات التالية هي بعض من الأشياء التي تمت كتابتها مؤخرا في وسائل الإعلام السعودية. ملاحظاتي هي بين قوسين.
في 2 يناير ، كتب علي الخشيبان مقالا نشر في صحيفة الرياض السعودية تحت عنوان "الكتابة عن مضيق هرمز -- في جنازة ايران و التابوت لسوريا؟". في هذا المقال كتب ما يلي : "ليس من الصعب توقع حجم الأزمة العالمية التي سوف تنبع من المواجهة في مضيق هرمز ، لأنه من الواضح أن الإيرانيين يلعبون بالنار ، ويبدو أنها تعمل وفقا لمنطق الانتحار. عندما تعلن ايران عزمها على إغلاق المضيق وكنتيجة طبيعية للخنق الذي يفرضه العالم عليها ، فإن هذا يدل على الرغبة الإيرانية في الانتحار السياسي... ونحن ، في العالم الإسلامي ، وخصوصا في الاوساط السياسية ، لا نتعلم من التاريخ ، لأنه وفقا لثقافة المجتمعات العربية والإسلامية يفترض أن نتعلم الكثير من الحقائق التاريخية ، ولكن التعلم متروك للطريقة التي نقرأ بها وكيف نفسر الحقائق. "
يوم الثلاثاء الماضي ، وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية ، قال الرئيس السابق للموساد لجمهوره من السفراء الإسرائيليين ، أن إيران لا تشكل خطرا على إسرائيل ، ولا تشكل تهديدا وجوديا لها. هذا النهج ليس خطأ في السلوك السياسي الإسرائيلي ، فإنه لم ينحرف عن اعتقادها الثابت ولكن وجود إيران نووية هنا فقط يشكل خطرا حقيقيا على إسرائيل ، وأخشى أن تفهم إيران هذه الرسالة بشكل غير صحيح.
يصف نتانياهو دائما ايران بانها خطرا وجوديا على إسرائيل ، ولكن في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحمل عصاه استعدادا لرمي الصنارة في الماء ، دعا رئيس سابق للموساد لتحضير الطعم ووضعه أمام الايرانيون في وجود مئات السفراء الإسرائيليين ، وثبت أنه وضع الطعم في المكان المناسب والكمية الصحيحة ، وذلك للقبض على أكبر الأسماك في المياه.
أيضا في "معاريف" الاسرائيلية قالت الصحيفة ان رئيس الأركان الإسرائيلي يقول ان ايران يجب الا تضع يدها على الأسلحة النووية. هذا الموقف الإسرائيلي نابع من الشعور بالخطر الوجودي ، وبالتالي فإن إسرائيل مستعدة للرد بشدة وحزم. إيران تعرف التاريخ ، ولكن إما عن قصد أو عن غير قصد يساء فهم ذلك ، ولذا فإنه سيكون من الأسهل الاصطياد من مياه الخليج العربي وليس البحث عنه في صحارى ايران.
(بمعنى ان الكاتب يقصد ان اسرائيل تخشى على حياتها ، وبالتالي فإنه سيشكل خطرا مباشرا على الإيرانيين ، وذلك لأن ردود الفعل الاسرائيلية متهورة وغير متوقعة قد تسبب كارثة لايران. ونتيجة لذلك ، فإن الإيرانيين يوجهون جهودهم نحو السيطرة على الخليج ، حيث ان تلك البلدان لا تمثل خطرا على ايران ، ولكن في منطقة الخليج ، فإن العالم سوف يتعامل مع الايرانيين بدلا من اضطرار إسرائيل الى ان تفعل ذلك ، وهذا هو الفخ الذي وضعته إسرائيل لإيران).
القوى الغربية العظمى لن تسمح للمباراة بالاقتراب من برميل نفط العالم لان هذه المشكلة تسبب مخاوف العالم كله ، وخصوصا البلدان العربية في الخليج.
بيد ان ايران تقرأ التاريخ في الاتجاه المعاكس. انها تحاول استعادة المجد الفارسي عن طريق الفكرالشيعي الأيديولوجي. (إيران تشيد برغبتها في الاستيلاء على البحرين والعراق والقطاع الشرقي من المملكة العربية السعودية ، حيث يوجد النفط ، وحيث يعيش الشيعة ، كوسيلة للدفاع ضد اضطهاد الشيعة من قبل السنة ، ولكن الحقيقة هي أن قصة الشيعة ليست صحيحة وأنها ليست سوى غطاء وتمويه لإخفاء نية ايران الحقيقية ، التي هي أساسا تبحث عن تجديد الهيمنة الفارسية في المنطقة بأسرها).
التاريخ يعلمنا أنه كلما كانت هناك أسلحة في يد شخص غير عقلاني ، أو في أيدي الأشخاص الذين تثيرهم مشاهد البكاء والجلد أو سياسية (مثل مجالس عزاء عاشوراء الشيعية لذكرى ذبح الحسين بن علي بن أبي طالب في عام 680 م في كربلاء ، والتي يجرحون فيها أنفسهم حتى يسيل الدم) ، هنا تصبح الأسلحة خطرة.
ولذلك بذلت جهود كبيرة من اجل منع ايران من الحصول على السلاح النووي ، ليس فقط لأن الدول القريبة منها جغرافيا ولكن جميع بلدان العالم ، لأن المنطقة لا يمكن أن تتسامح مع حقيقة وجود شخص غير عقلاني في السلطة ، خاصة إذا كان عدوا.
والسؤال هو : لماذا تقعل إيران كل هذا، وكيف ستتصرف سوريا ولبنان والعراق في هذه الفوضى ؟
تدهور الوضع في سوريا هو بمثابة الزلزال الذي له هزات ارتدادية تؤثر على كافة المناطق المحيطة به ، ولكن الشيء الغريب هو أن إيران تريد ان تتلقى ضربة ساحقة من العالم.
لم نفهم أن إيران فقدت مصداقيتها دوليا مع النظام السوري ، وبأن العراق لم يعد تحت سيطرة إيران ،أو أن حزب الله يتطلع الى الانتحار في مناسبة دينية بحيث يذكر بأنه شهيد؟ كل هذه الاحتمالات واردة، ولكن الأكثر صعوبة هو أن نفهم لماذا ايران تتأمل ان ترى جنازتها الخاصة بسبب مضيق هرمز قبل أن تعد النعوش لأقمارها الصناعية والعراق ولبنان؟
ايران لديها درسا قاسيا مقبلا في شكل من أشكال العقوبات الدولية نتيجة حاسمة لخطتها النووية. هذا سوف يحدث في هذه المنطقة غير المستعدة لمباراة جديدة ، وذلك لأن أي تغيير قد ينطلق منه حرب عالمية أخرى. التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز يأتي في إطار الفشل في تهديد العالم ، وعندما تعاقب ايران لأنها لا تطيع العالم ، ولم تضع حدا لبرنامجها النووي ,وبالرغم من هذا فهي تهدد بإطلاق صواريخ بعيدة المدى خلال المناورات البحرية في محاولة منها لتصبح قوة عسكرية عظمى.
"إن القيادة الإيرانية ، ولا سيما قادة الجيش ، والجيش الإيراني يعرفون جيدا أن جميع الأسلحة الإيرانية التقليدية سوف تتحول الى لعب الاطفال وعندما تستعمل لعب الاطفال ضد القوة العسكرية الدولية ، فلن يستغرق الامر وقتا طويلا للقضاء على جميع المعدات البحرية الإيرانية ، بضع ساعات على الأكثر. ولكن ايران تريد قراءة التاريخ وفقا لنسختها الخاصة (بعث للامبراطورية الفارسية ، وقاعدة إقليمية) ، وبالتالي فإن التعبير الأكثر مناسبة لذلك هو "وداعا". لأنني أعتقد أن سيتحدد مصير ايران ، مثل مصير النظام السوري ، اذا لم تتراجع عن خطتها النووية. "
في اعادة لقراءة مقال علي الخشيبان ثمة محاولة واضحة لإخفاء الخوف المتزايد لدى الطبقة الحاكمة في المملكة العربية السعودية تجاه إيران عن أي وقت مضى اي تجاه قوة ايران المتنامية ، التي يشتد تهديدها لحرق الخليج في نيران حرب ، حرب لا يعرف الجميع كيف وأين ستبدأ ، و لا يعرف أحد كم عدد الدول التي سوف تشارك فيها وما عدد الضحايا سيكون.
ومن المثير للاهتمام أن نرى دور الصحافة الإسرائيلية في تصاعد المخاوف السعودية عندما تهدد إسرائيل إيران ،
وعندما تخشى السعودية إيران ، نسمع تهديدات صادرة من واشنطن تتجه نحو آيات الله. وقد حققت نتائج مع صعوبتها ، لأنه و لسنوات عديدة ، حاول الأمراء السعوديون و بقوة ، ربما حتى أكثر من إسرائيل ، تحريض الولايات المتحدة ضد ايران.
فعلت اسرائيل ذلك صراحة ، ولكن الملك السعودي أصبح غاضبا مع أوباما ، سرا. توسلت اسرائيل للولايات المتحدة وجلبت البراهين ضد إيران ، ولكن الملك السعودي هدد الولايات المتحدة ، بتخفيض كبير في إنتاج النفط ، وأنها سوف يتسبب في ارتفاع حاد في أسعار النفط مما سيؤدي إلى زيادة الضغط على الاقتصاد الاميركي. هنا بدأت الولايات المتحدة تتحرك. هذا هو مثار الغضب السعودي مع اسرائيل الذي ينبع من -- أنه حول التهديد الايراني منه لاسرائيل الى التهديد الايراني الى المملكة العربية السعودية.
لا تستند هانز مورغنثاو ، الاب الروحي للعلاقات الدولية ، والذي علمنا جميعا أن العلاقات بين الدول لا تعتمد على الحق و القيم ، ولكن على شيء واحد فقط اسمه: المصالح
حان الوقت أن تتوقف إسرائيل عن التصرف في العالم انها مدينة له بشيء ما. حتى ذكرى المحرقة الأوروبية لم تعد ذات قوة دافعة في السياسة الدولية. إلا أن قوة ووحدة وتصميم المجتمع الإسرائيلي ، جنبا إلى جنب مع قوة دولة إسرائيل ، هي التي ستنقذنا من التهديدات التي تنشأ من منطقة الخليج.
وإذا كان الشيعة لديهم قضية دينية مع السنة ، أو إذا كان الفرس لديهم مسألة تاريخية مع العرب عليهم ان يحلوا مشاكلهم بانفسهم ويتركوا إسرائيل وحدها. الجميع ، حتى الإيرانيين والسعوديين ، يجب ان يحترموا حق إسرائيل في الوجود في أمان ، وإذا رغبوا في ذلك ، ممكن لاسرائيل ان تعيش في سلام معهم.
طبول الحرب التي تسمع في الخليج هي مشكلة العالم الإسلامي ، ومن المهم أن يكون سلوك المسلمين في الصراعات معتدل اي لا يمتد إلى مناطق أخرى.
الله يخاطب المسلمين في القرآن الكريم (سورة 3 ؛ الآية 103) بنداء: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ) ال عمران لقد حان الوقت للمسلمين لبدء الاستماع الى كلمة الله.
* الدكتور مردخاي كيدار هو أستاذ محاضر في قسم اللغة العربية في جامعة بار ايلان.
------------------------------------------------------------------------
التعليقات
الهاشمي
الجمعة, 20 يناير 2012 - 10:44 am
عجيب الصهاينة يعلمون المسلمين
انهم هم الذين ورطو اليهود من آل سلول في الصراع وتنحو جانباً الان --كمثل الشيطان اذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال اني برئ منك اني أخاف الله--\r\nأما آل سلول فلقد فقدو الثقة في الله وفي شرع الله وفي شباب الأمة السعودية التي علموها الخناثة ووثقو في الصليب الامريكي فقاتلهم اللله .ان الجزيرة كانت منبع للعلماء المخلصين والمرابطين المجاهدين الفاتحين الذين فتحو العالم الاسلامي وكانت اسمائهم كفيلة ان تدب الرعب في قلوب الاعداء- فلو صدق الا سلول ولو كانو اهل دين لتوكلو علي الله ولتبرأو من أعداءه ولرهبهم الفرس الروم والعرب والعجم والصراع مع الشيعة قديم قدم نشأتهم ولكنهم يستأسدون عليالمسلمين في عصور الذل والهوان وحين يكم أمثال آل سلول (ان أميركا وأصحاب العمائم السوداء يستفزون أغنام الخليج بالتصريحات التي نسمعها منذ عقود ولم ولن تحارب أميركا أحفاد بن سبأ اليهودي انما يبتزون الخليجيين ليدفعو أكثر للحامية الأميركية)
سلام الشاعر
الجمعة, 20 يناير 2012 - 01:25 pm
قتلوا أهل فلسطين
أل سلول = ال سعود اتخذوا اليهود اولياء من دون الله
ابن عصفور
الأحد, 12 فبراير 2012 - 10:53 pm
اخص على العرب
=======كلمة حق --اخص على المسلمين لدينا القران دستور منزل من اللة سبحانة وتعالى ولكننا جلسنا مع اعداء اللة وشربونا كل سموم الفكر المضاد للاسلام وساقونا كالحمير لاى طريق يريدونة واصبحنا اعداء وشلل متعارضون ويحارب كل منا الاخر وتركنا اعداء اللة بل تحالفنا مع اعداء اللة لنقتل بعضنا البعض --وبدلا من الجلوس تحت قبة القران ونناقش اختلافاتنا وفى كل الاحوال نحن اخوة كذلك قال اللة سبحانة وتعالى ولكى ننجح يجب ان نبتعد عن اعداء اللة ونجلس نحن المسلمين جلسة اخوة ونناقش مشاكلنا --وعلينا ان نتخلص من حكامنا الاشرار دة اول حاجة ونتحرر من قيود الاستعمار الداخلى والخارجى وبعد ذلك نناقش مشاكلنا بصراحة وجراءة ونضع ايدينا فى ايدى بعض ونعود الى اللة وتعود هيبتنا وقوتنا ويحمينا الاسلام الوسطية --وبدلا من نريق دمائنا لصالح اعداء اللة --كفانا غباء وحمق ونفاق وسرقة اموال البلد وكما فعل فرعون ويفعل فراعنة العرب يجعلون شعوبهم شيعا ويحولهم لاعداء لحماية العرش وهنا متى يستيقظ الشعب العربى ليقذف بحكامة تحت قدمة ونعيش كبشر لا كعبيد مازلنا نعيش الذل والمهانة --الم ياتى الوقت لنصحوا ونكون يدا واحدة --ابن عصفور --عزت مح


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.