أكد الهاكر عمر السعودي -المسئول عن الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها دولة الاحتلال منذ أسبوعين- أنه قد يفكر في خفض وتيرة هجماته الإلكترونية في حال قدم الكيان الصهيوني اعتذارا عن ذبحه للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال السعودي في مقابلة مع صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية إنه انضم، مؤخرا، إلى مجموعة هاكر عرب تسمي نفسها "الكابوس" بإمكانها السيطرة على أي شبكة الكترونية صهيونية. وكان عمر هدد بتعطيل الموقع الالكتروني للبورصة الصهيونية ونفذ تهديده ظهر اليوم وعطل مواقع الكترونية لعدة بنوك صهيونية. وأوضح أنه قرر تعطيل المواقع الالكترونية الصهيونية نظرا لأنها تقدم خدمات لعدد كبير من الصهيونيين، مؤكدا أن أهداف مجموعته القادمة ستكون البنوك الصهيونية الكبرى ومواقع الكترونية ذات أهمية إستراتيجية. وأشار السعودي للصحيفة أنه ما من أحد يستطيع تحديد هويته أو اعتقاله، وأنه مستعد لمواصلة الهجمات الالكترونية على دولة الاحتلال والتصدي لهجمات القراصنة الصهيونيين الذين وصفهم بالفاشلين. وأكد أن القراصنة الصهيونيين لم ينجحوا بالحصول على بعض الرموز السرية لحسابات بعض العرب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، متسائلا عن قيمة هذا الانجاز التافه. وأكد السعودي للصحيفة على كذب القرصان الصهيوني الذي زعم انه كشف الرموز السرية لبطاقات ائتمان تعود ملكيتها لسعوديين، وأكد أن الهاكر الصهيوني تمكن من الحصول على رموز منتهية الصلاحية. وطالب الاحتلال الصهيوني بالاعتذار عن ذبحها لفلسطين في قطاع غزة وعن مجزرة صبرا وشاتيلا. ووصف السعودي نائب وزير الخارجية الصهيوني داني أيلون بالإرهابي الذي يهدد بقتله، وتوعده بالقول أنه لن يكون بمنأى من انتقامه في حال لم يقدم أيلون اعتذار عن ذبح الفلسطينيين في قطاع غزة. وعقب نائب وزير الخارجية الصهيوني على تهديدات الهاكر السعودي بالقول:"ما من جهة أو عمل يمكنه وقف نشاطاتنا الإعلامية في الساحة الدولية، بالطبع لن يتمكنوا الانتصار علينا وهزيمتنا، الميدان الالكتروني ميدان جيد للحرب وهم بالطبع لن يتمكنوا من الانتصار علينا ولن نسمح لأحد بإخافتنا وشل قدراتنا". وأكد أيلون أنه توجه إلى نائب لجنة الخارجية والأمن في الكنيست روبرت ايلتوف من حزب (الكيان الصهيوني بيتا) وطلب منه عقد جلسة للجنة لبحث إمكانية تشكيل وحدة نخبة للتصدي للحرب الإلكترونية. يأتي ذلك بعد أن قامت مجموعة الكابوس باختراق موقعي البورصة والعال الصهيونيين مما أربك الاقتصاد الصهيوني.