تحدثت صحيفة سويسرية عن قيام السلطات الباكستانية بإطلاق سراح وزير دفاع طالبان السابق والذي ترددت أنباء متضاربة عن توقيفه في كويتا وذلك بعد يومين من إلقاء القبض عليه. وذكرت صحيفة "سونتاجسبليك" الأسبوعية السويسرية عن قيام أحد مراسليها بإجراء مقابلة مع الملا عبيد الله أخاند في 28 فبراير من داخل مدرسة إسلامية في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان. واعتبرت مصادر إعلامية أن الملا أخاند يُعتبر أكبر مسئول في حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية طالبان يتم أسره منذ وقع الغزو الأمريكي لأفغانستان في أواخر عام 2001. وصرّح العديد من مسئولي الاستخبارات الباكستانيين، رفضوا الإفصاح عن أسمائهم، في وقت سابق من هذا الشهر بأن الملا أخاند كان من بين خمسة أشخاص مشتبه بصلتهم بطالبان تم إلقاء القبض عليهم في 26 فبراير خلال مداهمة لأحد المنازل في كويتا. لكن الحكومة الباكستانية رفضت أن تؤكد أو تنفي هذا الأمر في ذلك الوقت، ولم تعلن توقيف الملا أخاند علنًا، بل إن مسئولاً في وزارة الداخلية الباكستانية أنكر أن تكون قوات الأمن الباكستانية قد قامت بتوقيف أي من القيادات البارزة في طالبان مؤخرًا. ولم يعلق المسئولون الباكستانيون على ما نشرته الصحيفة السويسرية، والتي قالت في صفحاتها: "ما نشر عن استمرار سجن الملا أخاند غير صحيح؛ لأنه في الوقت الذي كان من المفترض أن يكون مسجونًا فيه كان في الحقيقة يتحدث مع مراسل سونتاجسبليك ويشرب معه القهوة.