تنطلق ليوم الثلاثاء جولة جديدة من محادثات السلام بين باكستان والهند التي يتوقع أن تتركز على قضية إقليم كشمير وتحديد الترسانة النووية والعسكرية لدى باكستان والهند. وتستمر هذه الجولة من المفاوضات - بحسب وكالة "فرانس برس"- لمدة يومين بين "شيف شانكار مينون" مساعد وزير الخارجية الهندي ونظيره الباكستاني "رياض محمد خان"، وهي الجولة الرابعة في المفاوضات منذ بدئها في يناير 2004 بعد توتر العلاقات بين البلدين، والتي كادت أن تشعل الحرب بين البلدين. وقالت "تسنيم أسلم" الناطقة باسم وزارة الخارجية الباكستانية: لدى الجانبيْن قضيتان معينتان لمناقشتهما، قضية إقليم جامو وكشمير، وقضية السلام والأمن. وأضافت "أسلم": نعتقد بأنّ قرار مبكر بشأن قضية كشمير سوف يمهّد الطريق للسلام في هذه المنطقة ويزيد من التعاون في جنوب آسيا. وأشارت "أسلم" إلى أنّ باكستان قدمت اقتراحات بشأن التوازن العسكري النووي التقليدي بين الجارتين، إضافة إلى أنه من المتوقع أن تنهي البلدان سلسلة من الاتفاقيات بشأن الحدود فيما بينهما.