قام اهالى القنطرة شرق بايقاف معديات الركاب والسيارات وقطع طريق كوبري السلام لمنع التنقل بين قارتى اسيا وأفريقيا , وذلك اعتراضا على تهميشهم ونسيانهم وهضم حقوقهم فاردوا ان يستمع اليهم احد , ولهم عدة مطالب مشروعة وهى : 1- تخصيص حصة من الاراضي الزراعية الواقعة على ارض القنطرة شرق لهم . 2- تسليم التسعين فدان اراضي سكنية بواقع 150لكل مواطن والمعدة للتسليم منذ سنتين 3-بناء مساكن للشباب حديثي الزواج . 4- تشغيل معدية الافراد 24ساعة يوميا . 5- تشغيل معديتين للسيارات 24ساعة يوميا . 6- تخصيص حارة للسيارات التى تحمل لوحات (50000)القنطرة شرق فى الكوبري والمعدية . 7- الغاء الرسوم المفروضة على سيارات القنطرة شرق بالكوبري . 8- تقنين وضع اراضي القنطرة شرق التابعة ل (هيئة قناة السويس - السكة الحديد - القوات المسلحة ) على ان يتم تمليكها للمواطنين . 9- رفع السلك الحاجز بين الاهالى وقناة السويس . هذه هى مطالب اهالى القنطرة شرق , هى مطالب بسيطة ومشروعة جدا , ظل الاهالى طوال يوم الاحد الموافق 2012/1/1 معتصمين وهم يرددون شعارات ( شيل السلك وهد السور , بكرة هايجى عليك الدور ) ( عسكر عسكر عسكر ليه , هو احنا يهود ولا ايه ؟!) ( يا قنال فينك فينك , سلك الجيش بينا وبينك ) وشعارات كثيرة اخري تدل على معاناة اهالى البلد المنكوب (القنطرة شرق ) اللذين يعيشون محبوسين لا يغادرون مدينتهم الا عند مرورهم امام اسلحة القوات المسلحة واللذين لايستطيعون الاقتراب من القناة عند مرور اسول امريكى حربي اهالى القنطرة شرق مكتوب عليهم ان يعيشوا ويلات الحروب عبر الدهر , هاجروا فى عام 1948 , ثم عاودوا الكرة عام 1956 , وايضا تم تهجيرهم فى نكسة 1967 , ولم يستطيعوا العودة الى بلادهم حتى نهاية السبعينيات , ومع ذلك لم تنظر اليهم الدولة بعين الاعتبار عندما تم عزل مدينتهم عن امها سيناء وجعلها تابعة لمحافظة الاسماعيلية ادرايا ومن ذلك التاريخ والقنطرة شرق تعيش كالابن اللقيط ليس له اب شرعي , لم تصبح نابعة لمحافظة سيناء كما كانت ولم تقبل الاسماعيلية ان تكون تابعة لها الا على الورق فقط , وتاهت المدينة حتى اصبحت حائرة . ومنذ عدة سنوات قام المسئولين بتسليم اباء قريتي جلبانة وابو عروق التابعتين لمركز القنطرة شرق خمسة افدنة لكل مواطن ولم يراعى فى ذلك ابناء القنطرة شرق والمعاناة كثيرة التى يعيش بها ابناء القنطرة شرق ولما علم المسئولون بالاعتصام تفاوضوا معهم وحضرت انا شخصيا اجتماع التفاوض وبناء عليه قررنا تعليق الاعتصام حتى تنتهى المهلة التى قطعها محافظ الاسماعيلية على نفسه ونهايتها يوم الاربعاء الموافق2012/1:11 وللعلم لاننا نتفهم الامور التى تجري من حولنا تنازلنا عن مطلبين هما المطلب رقم 3 والمطلب رقم7 لعلمنا بعدم الامكانية حاليا بتنفيذهما وها نحن نضع تلك المطالب بين يدى السيد المشير طنطاوى للخروج من هذه المحنة لابناء المدينة التى تم تحريرها يوم الثامن من اكتوبر عام 1973 بالدماء , وهى المدينة على ارض سيناء التى تحررت بالسلاح بعكس باقي سيناء التى تحررت بالمفاوضات اننا ناشد المجلس العسكرى ان ينهي هذه الازمة خصوصا انها لن تكلف الدولة شيء فكل المطالب متوفرة ولا نحتاج الى اي شيء من خارج القنطرة شرق ايها العقلاء : انمقذوا الموقف قبل ان يتأزم خصوصا ان اهالى القنطرة شرق اذا لم تحقق مطالبهم فلن يهدأ لهم بال وسيعاودوا الاعتصام المعلق , وساعتها لايلوم كل مسئول الا نفسه