قامت "الجمعية الوطنية للتغيير" بالتحذير من شائعات التخويف والترويع من أخطار غامضة يمكن أن تحدث نتيجة المظاهرات أو الاعتصامات السلمية أو في المظاهرات المزمع تنظيمها في العيد الأول للثورة يوم 25 يناير، وحمَّلت المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئوليةَ الكشف عن هذه الأخطار والتصدى لها. وجدد بيان للجمعية، تمسكها بضرورة الإسراع بنقل السلطة إلى حكومة إنقاذ وطني مدنية بصلاحيات كاملة وهو المطلب الذي توافقت عليه العديد من القوى الوطنية، معلنا عن تأييد الجمعية لإلغاء انتخابات مجلس الشورى، والتبكير بإجراء الانتخابات الرئاسية ولكن بعد وضع دستور جديد يحدد سلطات رئيس الجمهورية. ورأى البيان، أن الاحتشاد الغفير لجماهير مصر فى مسيرات كبيرة توجهت من الأزهر وميدان الجيزة والجامعات ودار القضاء العالى، إلى ميدان التحرير فى جمعة "حرائر مصر" أمس، لهو دليل واضح على حيوية الثورة وتصميم الثوار على تحقيق كل أهدافها، ورفضهم لأي انتهاك لحرمة وعصمة الدم المصري وأى افتئات وعدوان على حقوق المرأة المصرية وحريتها وكرامتها. وأبدى بيان الجمعية الوطنية للتغيير تقديره البالغ واحترامه العميق للجماهير العظيمة التي استجابت لدعوتها ودعوة جهات وحركات وطنية اخرى بالتظاهر السلمي في ميادين مصر أمس الجمعة، للتأكيد على حقوق كل المصريين في الحرية والكرامة، ورفض الجريمة البشعة التي تعرض لها المعتصون المسالمون في شارع مجلس الوزراء وميدان التحرير وخاصة جريمة سحل وضرب وتعرية مواطنة محترمة على يد مجموعة من الجنود. وأكد البيان تقديره للدور المشهود الذي لعبته المرأة المصرية في ثورة 25 يناير وفي النضال المرير الذى قامت به الحركة الوطنية قبل الثورة لمقاومة مشروعات التمديد والتوريث، وحذرت فى هذا الصدد من أى محاولة للتقليل من شأن المرأة أو تقليص دورها في العمل العام والحياة السياسية وحقها الأصيل في التمثيل المتوازن فى البرلمان والمناصب العليا، وهو حق كفلته جميع الدساتير المصرية منذ بداية الدولة الحديثة، مطالبا بتحصين هذا الحق فى الدستور الجديد الذى يتطلع المصريون إلى صياغته. وجدد، مطالب الجمعية، بتقديم قتلة الثوار في كل مراحل الثورة إلى محاكمات جادة وعادلة وناجزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين المعتقلين على ذمة المحاكمات العسكرية والإعلان عن وقف إحالة المدنيين الى محاكم عسكرية بصورة فورية ونهائية. وطالبت الجمعية أيضا بالتكريم اللائق معنويا وماديا لجميع شهداء ومصابي الثورة وأسرهم وتخليد أسمائهم وتضحياتهم الغالية على الأرض التي افتدوها بأرواحهم ودمائهم. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات عبدالحكيم آل كشك السبت, 24 ديسمبر 2011 - 06:10 pm يسقط الخونة الجمعية الوطنية للتهويل نعم(التهويل) ورئيسها البرادعى واسم مشتق من بردعة اكبر مهولاتى فى الشرق الاوسط لدرجة ممكن أن يخرب اى دولة عربية من اجل عيون امريكا كما فعل بالعراق والانسان الوحيد الذى سارع بقبول منصب رئيس وزراء حكومة انقاذ وطنى من اجل الانقضاض على الحكم بمناصرة امريكا لتنفيذ مخططاتها لتقسيم الوطن العربى وكان هيخليها حكومة افساد وطنى والفوضى الخلابة ومنذ اليوم الاول ونشم فية رائحة الخيانة وتبين لنا فيما بعد على مر الايام بأن جماعة 6 أبليس تابعة لة والتى انخدع فيها الكثير وخير دليل شاهدو معى شكل ورفاهية جماعات التخريب الممولة من الخارج قبل الثورة مباشرة وبعد الثورة تروا آثار النعمة ظاهرة بوضوح عليهم من حيث الشكل و المظهر والرفاهية وانهم يدفعون بالابرياء فى المقدمة من اجل تنفيذ مخططاتهم بأرواح الاخرين وهم فى الصفوف الخلفيةوعدم تعريض حياتهم للخطر ويعرضون غيرهم من اجل التمتع بأموال الخيانة والعمالة مثال على ذلك ابحثوا على اليوتوب عن صور اسماء محفوظ قبل الثورة وصورها بعد الثورة لتروا بأم اعينكم آثار النعمة عليها من الاموال التى تغدق عليها وعلى أمثالها من الخونة ابن عصفور السبت, 24 ديسمبر 2011 - 10:30 pm فكرة كيف يمكن الاصلاح هناك عناصر اساسية الامن والامان اعادة هيكلة وزارة الداخلية لان العداوة بين المواطن وبين العسكرى وصلت لاخر المدى هل يوجد مسئول يريد اعادة قيام الداخلية باسلوب جديد طبعا لاة لان الجالس على الكرسى خربان فكريا وسلوكيا وعلشان نبدا بتطوير المجتمع يجب عمل دورات تعليمية وتثقيفية لرئيس الوزراء وما يلية من المسئولية وهناك علاج اخر وطبعا الاخطبوط المباركى مازال يحيط بكل الادارة فى مصر والعلاج الثانى هو نشيل كل الصف الاول فى الادارة والحكم ونصعد الصف الثانى ليحل محلة --ولكننى اقترح ان يؤلف شباب الثورة كتابا (كيف يتم تطوير مصر )ويجب على كل المسئولين قرائتة وفهمة وتفهمة ومناقشتة ثانيا على كل المسئولين عمل تصورهم فى كتاب كيف يمكن تطوير مصر ويقرئة الشباب --ومعنى اخر ان يكون شباب الثورة بالتحرير يقومون بدور الاساتذة ويقومون بشرح كيف يمكن تطوير مصر ويكون الطلبة هم رئيس الوزراء وما يلية ثم يقوم المسئولين بشرح كيف يمكن تطوير مصر على شباب الثورة وهنا يمكن تقريب المفاهيم بين الجيلين بين جيل العواجيز القابضون بايديهم واسنانهم على كراسى المسئولية وبين اصحاب الحق الشباب فى ادارة البلد والمغتصب حقهم فى البلد بقوانين فاسدة وفاشلة وعفى عليها الزمان وهنا يمكن هز احدى اركان الفساد او محاولة اصلاحة فمارايكم فى هذة الاقتراحات --ابن عصفور --عزت محمد احمد