تقدمت 21 دولة غربية برسالة إلى الأممالمتحدة، نددت فيها بالاعتقالات التعسفية في الصين بحقّ الأويغور وأقليات أخرى في إقليم شينجيانغ. وأعرب الموقعون على الرسالة التي غاب عنها الدول الإسلامية، عن قلقهم حيال تقارير موثوق بها تتحدث عن اعتقالات تعسفية، ورقابة واسعة النطاق وقيود تستهدف خصوصا الأويغور وأقليات أخرى في شينجيانغ في الصين. وأضافت الرسالة: نُذكّر الصين بواجباتها كعضو في مجلس حقوق الإنسان بشأن احترام أعلى معايير في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والتعاون بشكل كامل مع المجلس، مُطالبين باحترام الالتزامات الدولية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وبينها حرية الدين والمعتقد، في شينجيانغ وفي جميع أنحاء الصين. وتُشير تقارير إلى أن الصين وضعت حوالي مليون شخص خصوصا من الأويغور، في معسكرات لإعادة التأهيل، لكن بكين تنفي هذه الأرقام، وتتحدث عن مراكز للتدريب المهني مخصصة لما تسميه "التصدي للتطرف الإسلامي". الجدير بالذكر انه من بين الموقعين، فرنسا وأستراليا والمملكة المتحدة وسويسرا والدنمارك ونيوزيلندا والنروج وهولندا، إلى المفوضة العليا لحقوق الإنسان ميشيل باشليه ورئيس مجلس حقوق الإنسان كولي سيك.