نفت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تسلمها أي طلبات من الكيان الصهيوني عبر وسطاء لفتح، بشأن الأسير الإسرائيلي من أصول أثيوبية ،"أبرهام منغستو المحتجز في قطاع غزة ، مؤكده أنه لم يتم إدراجه ضمن ملف المفاوضات نهائيا" ، وتأتي تلك التصريحات بالتزامن مع مظاهرات الفلاشا اليهود من أصول إثيوبية، احتجاجا على سياسة التمييز في "إسرائيل. وأكد مصدر في كتائب القسام في تصريح لقناة RT "أن قوات الإحتلال لم يطالب عبر أي من الوسطاء بفتح قضية المفقود أبراهام منغستو مع قضية أسرى العدو منذ اختفائه. وقد أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية في يوليو 2015 نبأ اختفاء منغستو، من ذوي الأصول الإثيوبية، داخل قطاع غزة في شهر سبتمبر عام 2014. وتؤكد كتائب القسام وجود أسرى تابعين للاحتلال في قبضتها من بينهم الجندي ، أورون شاؤول، الذي وقع في كمين أعدته عناصرها خلال الحرب على غزة في صيف 2014، والملازم الأول هدار غولدن، بالإضافة إلى آخرين. وتصر حركة حماس على أن أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل الأسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عمن أطلق سراحهم سابقا ضمن صفقة شاليط، بعد إعادة اعتقالهم". وقد أعادت إسرائيل اعتقال عدد ممن أفرج عنهم ضمن الصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير فلسطيني محكوم عليهم بعقوبات مشددة مقابل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي أسر عند حدود قطاع غزة صيف 2006، وبقي محتجزا لدى حماس لمدة خمس سنوات. وكان آلاف اليهود من أصل إثيوبي، قد نظّموا تظاهرات واسعة، مساء الثلاثاء الماضي، احتجاجا على مقتل شاب برصاص شرطي إسرائيلي، لم يكن في مهمة رسمية، يوم الأحد. وأغلق المتظاهرون شوارع رئيسية في عدة مدن، وأضرموا النيران في إطارات السيارات وفي سيارات، ورشقوا قوات الشرطة الاسرائيلية بالحجارة.