نفى "موسى دودين" المسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما تناقلته تقارير إعلامية حول بدء حركته مفاوضات غير مباشرة مع الكيان الصهيوني بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة بينهما. وأكد "دودين" مسؤول ملف الأسرى والشهداء والجرحى في حركة "حماس" إن ما تناقلته صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلا عن مسؤولين صهاينة، حول انطلاق مفاوضات تبادل الأسرى عار عن الصحة. وأشاؤر إلى أن "حماس" لا تعارض التفاوض مع الكيان عبر وسطاء، لكن عليها أن تدفع ثمن الشروع في التفاوض وهو الإفراج عن المعاد اعتقالهم من الأسرى المحررين في صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط" التي تمت عام 2011 . وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد ذكرت قبل يومين في تقرير لها، إن اتصالات بدأت عبر وسطاء، لم تسمهم، لمعرفة مصير الجنود المفقودين في غزة. وقد أعلنت حكومة الاحتلال عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية عام 2014، لكن وزارة الدفاع عادت وصنفتهما، مؤخرا على أنهما مفقودان وأسيران . وإضافة إلى الجنديين، يتحدث الاحتلال، عن فقدان صهيونيين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر صهيوني من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية. فيما ترفض حركة حماس تقديم معلومات حول الجنود المفقودين، إلا أن ذراعها العسكري كتائب عز الدين القسام، كان قد صرح خلال الحرب الأخيرة على غزة، أن الجندي أورون شاؤول، أسير لديه.