أعلنت حركتا تمرد في السودان رفضهما للاتفاق الذي تم بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي. وأوضحت الحركتان رفضهما في بيانيين مختلفين، حيث أكد "مني أركو مناوي" رئيس حركة "تحرير السودان" ، على أن الاتفاق لا يعبر عن قضايا الوطن، ولا يقدر تضحياته، مُشيرًا إلى أن أي اتفاق لم يؤسس على أرضية السلام يعتبر امتدادا للإنقاذ النظام السابق.
كما شدد على أن الأشهر الستة الأولى المحددة في الاتفاق ضمن الفترة الانتقالية لتحقيق السلام، جاءت بشكل انتقائي وانتهازي، ولا تؤدي غرض بناء السودان الذي عانى من أزمات حادة ومتشعبة، داعيًا إلى الوصول لاتفاق ينهي الحرب ويزيل آثارها من خلال عودة اللاجئين والنازحين. تأتي تصريحات مناوي، في الوقت الذي قررت فبه السلطات السودانية إطلاق، سراح 235 من عناصرها التي كانت تقاتل في دارفور غرب البلاد، وتم اعتقالها سابقا. وأما بالنسبة لحركة تمرد الثانية فقد أعلن رئيسها "عبد الواحد نور" رفضها الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير. وهناك حركة تمرد ثالثة تُدعى "العدل والمساواة" يقودها "جبريل إبراهيم"، لم تُعلن عن موقفها حتى الآن. يُجدر الإشارة إلى أن قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، كانا قد توصلا لاتفاق بقتضي تشكيل مجلس السيادة وحكومة مدنية في المرحلة الانتقالية. اقرا ايضا :اتفاق بين "عسكري" السودان و"الحرية والتغيير"