تعتزم الأممالمتحدة إرسال مراقبين للسودان، للتقصي عن انتهاكات حقوق الإنسان منذ فض اعتصام الخرطوم. يأتي ذلك بعد أن أعلن الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان في المنظمة، إلى حين إقامة سلطة انتقالية مدنية في هذا البلد الذي يشهد تصعيدا لأعمال العنف. وفي نفس السياق زار رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد" أمس الجمعة الخرطوم، لمحاولة الوساطة بين أطراف الأزمة السودانية، بعد يوم من قرار الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان إلى حين تسليم السلطة للمدنيين. يُجدر الإشارة إلى أن لجنة أطباء السودان كانت قد أعلنت حصيلة قتلى فض الاعتصام ، والتي بلغت 108 قتيل وأكثر من 500 مُصاب خلال ثلاثة أيام.