أعلن دكتور محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنمية ، خلال تصريحات ، عن موقفه من دعوة قوى إعلان الحرية والتغيير للاضراب عن العمل كوسيلة للضغط علي المجلس العسكري الذي يماطل في تسليم السلطة للمدنيين ، كاشفا عن مدي تناقض آراء بعض قوي التغيير بين أيامهم في المعتقل وبعد نجاح الثورة. وكشف الجزولي أنه" تناقش مع بعض قوي إعلان الحرية والتغيير خلال تواجدهم في المعتقالات ، موضحا انهم أكدوا أنه ليس لديهم مانع في التفاوض مع البشير ، في حال " إذا اعلن استقالته من المؤتمر بطريقه صريحه وعدم تكليف آخر مكانه ، وأعلن عن عدم رغبته في الترشح في 2020 ، بالإضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين". وأضاف الجزولي أنهم" اعلنوا انهم سيخرجون ثم يتحاورون مع البشير".
واشار "عندما خرجنا بدأ قوي إعلان الحرية والتغيير في المزايده ، بالرغم من أن بعضهم كان لديه الاستعداد بالقبول بالبشير نفسه. وتسائل الجزولي بمناسبة إضراب قوي الحرية والتغيير عن العمل ، هل هو إضراب حكومي ام قطاع خاص ، مستدركا إذا للقطاع الحكومي فلن يستجيبوا للاضراب عن العمل بكونهم تابعين للدولة العميقه التي تحتاح لنحو 4 سنوات لتصفيتها". ونصح الجزولي الحرية بعدم القفز في الظلام وعدم تضخيم الذات .