أعلنت قوى "الحرية والتغيير" في السودان، اليوم الأربعاء 8 مايو ، خلال مؤتمر صحفي عقد باتحاد المصارف في العاصمة الخرطوم، إن المجلس العسكري يواصل المماطلة والتسويف، مشيرة إلى أنها مستعدة للتصعيد. وقالت إن "رد المجلس العسكري عبر مؤتمر صحفي لا يمت للتفاوض بصلة، وفيه خلط ومواصلة للتسويف والمماطلة" مشيره إلي الاستعداد للتصعيد، بما في ذلك تنفيد عصيان مدني، وإضراب عام"، لافتا إلى أن الترتيب لذلك يجري "لأن الثورة لم تحقق أهدافها بعد". وكان المجلس العسكري، قد قال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن وثيقة إعلان الحرية والتغيير للمرحلة الانتقالية، أغفلت مصادر التشريع، وإنهم متمسكون بأن تكون الشريعة والأعراف والتقاليد مصدرا للتشريع في البلاد. وقال إن قوى الحرية والتغيير ليس لديها رغبة في مواصلة تفاوض يتم عبر المؤتمرات الصحيفية، وإنهم مستعدون للتصعيد اللازم. وكان المجلس العسكري، قد أعلن في مؤتمره الصحفي، أنه سيلجأ إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال 6 أشهر، إذا وصل التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير إلى طريق مسدود، واعتبره خيارا مطروحا للنقاش. ويعتصم آلاف السودانيين، منذ 6 أبريل الماضي، أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي، كما حدث في دول عربية أخرى، بحسب معتصمين.