يواصل المحنجون الجزائريون اليوم 3 مايو ، حراكهم للجمعة االحادية عشر تحت شعار " سلمية حتى تتحقق الامنية " للمطالبة برحيل جذور نظام عبدالعزيز بوتفليقة الذي لم يرحل إلا بثورة الشعب رغم حالته المتدهورة والتي كان ينوي الترشح لعهدة خامسة. وردد المحتجون هتافات " سلمية سلمية حتي تحقيق الأمنية " ، رافعين لافتاتي تطالب برحيل جذور النظام ومحاسبة الفاسدين. كما طالبوا برحيل الرئيس الإنتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، واصفين إياهم ب"بقايا النظام". وفي وقت صابق صباح اليوم احتشد المحتجون في ساحة البريد المركزية وسط العاصمة، مؤكدين استمرارهم خلال شهر رمضان المبارك.