أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، الأحد 7 أبريل ، بشدة "التصعيد العسكري الذي يقوم به اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، لاستهداف العاصمة طرابلس، قائلا إن الهجوم يأتي بدعم من دول عربية. واعتبر البيان ً ذلك من "الفساد في الأرض والبغي والعدوان الذي يجب صده ومواجهته". وقال الاتحاد إن تحرك القوات المدعومة من مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق الليبية، صوب العاصمة طرابلس "عدوان غاشم (..) ومؤامرة مدعومة بأموال عربية". وأضاف إن "حفتر الذي دعم بأموال بعض العرب ليقوم بسفك الدماء ونشر الفوضى، وتمزيق الشعب الليبي، يتجه اليوم لاحتلال العاصمة والقضاء على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها عربياً وأممياً". وأشار إلى أن حكومة الوفاق "هي العضو المعترف به في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ومع ذلك يتركونها تواجه وحدها جيش المليشيات المرتزقة". ودعا الاتحاد "الشعب الليبي إلى الوقوف بجميع مكوناته ومؤسساته صفاً واحداً أمام هذه المؤامرة التي تستهدف تحقيق الفوضى الهدامة". كما طالب الدول والشعوب العربية، والأمم المتحدة، بالوقوف العملي ضد "هذا العدوان الغاشم"، وتوفير الدعم الكافي لحكومة الوفاق لصد العدوان والمضي في تحقيق الوحدة والشرعية والاستقرار للشعب الليبي.