قال "أحمد أبو الغيط" الأمين العام لجامعة الدول العربية يوم أمس الأحد، أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة لا يزال أمرًا مبكرا، مُشيرًا إلى أن القضية تمت مناقشتها بشكل غير رسمي على هامش قمة تونس. جاء ذلك في تصريحات ل"أبو الغيط" خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التونسي، أكد فيه على أن هذا الموضوع أثير بشكل غير رسمي في التشاور بين وزراء الخارجية العرب، مُضيفًا: عودة سوريا للجامعة العربية موضوع حساس. وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية قائلاً: تكمن حساسية القضية في أنه كلما أثير قال البعض إن الأمر غير ناضج، فيما يرى آخرين أنه ليس على جدول أعمالنا، وآخرون قالوا نحتاج لعملية سياسية وأرضية يلتقي فيها السوريون. يأتي ذلك بالتزامن مع بدء بعض الدول العربية في التطبيع مع دمشق، فقد قام الرئيس السوداني "عمر البشير" بزيارة دمشق ومقابلة الأسد، فيما أعلنت الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا، مع كشف دول أخرى بينها الأردن والعراق عن جهودها لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، لكن قطر أعلنت رفضها كل أشكال التطبيع مع النظام السوري. يُجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية كانت قد أعلنت أن قضية عودة سوريا إلى المنظمة لن يشملها جدول أعمال القمة العربية ال30 في تونس.