اثار فرض نظام عبدالفتاح السيسي ضريبة على "التوكتوك" حالة من الغضب بين الفقراء بسبب محاربة النظام "بأكل عيش" فقراء ، والتضييق عليهم، وسلب مقدراتهم ، خاصة أن القرار يمس نحو 5 ملايين أسرة من المعدمين ومن هم يقبعون تحت خط الفقر العالمي ، معتبرين أن السيسي تاجر يبحث في دفاتره القديمة بعد أفلاسه" لكنه يبدو أنه لم يجد إلا هؤلاء الفئة المعدومة "أصحاب التوكتوك" ويعاني ملايين المصريين من أزمات معيشية طاحنة؛ بسبب سياسات النظام العسكري الحاكم السياسية والاقتصادية، والتي أدت في السنوات الماضية لزيادة نسب الفقر بالبلاد لأكثر من 30.2 بالمئة من الشعب، الذي يبلغ تعداده نحو 98 مليون نسمة بالداخل. أن الضرائب ستكون نهاية سلسلة من دفع الأموال للحكومة بداية من الترخيص والتأمينات والضرائب والكارتة والإتاوات، وتسائل أحد أصحاب التوكتوك: "ليه الحكومة مش سايبينا نعيش زي الناس؟"، مضيفا أن الحل سيكون زيادة أجرة الركوب على الناس. وفرضت الحكومة علي أهم وسيلة يعتبرها الشباب المصري طوق نجاته من البطالة ضريبة للمرة الأولى.ستخضع ضريبة التوكتوك لأسس، أهمها الإيراد اليومي وعدد أيام العمل وصافي الربح الخاضع للضريبة، استنادا لموديل سنة تصنيع التوكتوك، وعدد أيام العمل السنوية، وهل تم التأمين عليه، ونسبة صافي الربح والإقرارات الضريبية التي قدمها الممولوحسب دراسة لمصلحة الضرائب. ويبلغ عدد التوكتوك في مصر نحو 3 ملايين مركبة، منها 99 ألفا مرخصة، وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في 2018. ويتعمد نظام السيسي بفرضه الضرائب علي افقار المصريين وجعلهم يعانون ، فلم يكتفي برفع اسعار المنتجات الغذائية والوقود ، وتحرير سعر صرف الجنيه " تعويمه" فلجأ إلي مص دماء الفقراء ، من خلال الضرائب التي التي لا يجرؤ علي مطالبة بعض الشاركات بها والتي تقدر بالمليارات.