اتهم نشطاء مصريون وأجانب، اليوم الاثنين 4 فبراير ، السفارة الأمريكية في مصر ب"الازدواجية"؛ بسبب صمتها على نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد أن انتقدت "الرئيس الفنزويلي بأنه ديكتاتور". وأثارت تغريدة السفارة ضجّة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي جاءت بعد اعتراف واشنطن بغوايدو، الذي لقي دعماً أيضاً من 10 دول أوروبية. كما جاءت في الوقت الذي بدأ فيه البرلمان المصري مناقشة تعديلات دستورية مقترحة، يعتبرها معارضون مصريون "محاولة لتمديد بقاء السيسي في الحكم"، وينتقدون "قمع" الحياة السياسية. وقالت السفارة في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": إن "ديكتاتورية (الرئيس) نيكولاس مادورو تدمّر فنزويلا. منذ مدة طويلة جداً يعاني شعب فنزويلا من القمع". وارتفعت وتيرة الاعتقالات السياسية والقمع في مصر بعد وصول عبد الفتاح السيسي عبر الانقلاب. وعلق ماثيو فان روهر، المتخصص في تغطية الشؤون الدولية بصحيفة "دير شبيغل" الألمانية: "أنتم على حق بشأن مادورو، ولكن ما هو موقفكم من السيسي؟". Has anyone told @USEmbassyCairo? https://t.co/zdnhfU1Jzn — Nahal Toosi (@nahaltoosi) February 3, 2019 Hey, @USEmbassyCairo, you're right about Maduro, but what's your take on Sisi? https://t.co/aF9kdmNGI7 — Mathieu von Rohr (@mathieuvonrohr) February 3, 2019 You are the US embassy in CAIRO. If you want to talk about people suffering "under the heavy hand of oppression", perhaps consider by standing by Egyptians as well as Venezuelans. — Idrees Ahmad (@im_PULSE) February 3, 2019