أكد كتاب وصحفيون مصريون أن عبدالفتاح السيسي ، سيسلم مشروع نزلة السمان بالأهرامات إلى شركة "عرب ماركت" ذات النشاط الاستثماري الواسع بدولة الإمارات، مؤكدين أنها بالأساس شركة تابعة للكيان الإسرائيلي. وتقوم السلطات المصرية بهدم وإزالة بعض المنازل بمنطقة "نزلة السمان" المطلة على أهرامات الجيزة بدعوى عدم ملكية أصحابها لها، فيما وقعت مشادات حادة بين الأهالي الغاضبين وقوات الأمن، التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ، وسحل بعضهم واعتقال آخريين ، وذلك سعيا تسعى لتحويل 535 فدانا من المنطقة السكنية بنزلة السمان بعد إخلائها إلى مدينة سياحية وإنشاء 9 فنادق تطل على الأهرامات، و11 ألف وحدة سكنية استثمارية وسط مخاوف من السكان من تهجيرهم؛ لأجل منح هذه المنطقة لشركات إماراتية. كما تم إسناد تطوير مثلث ماسبيرو لشركة إعمار الإماراتية، وجزيرة الوراق لشركة"rsb". وكشف مدير شركة "عرب ماركت" إليران ملول، بحوار لموقع "المصدر" العبري المقرب من وزارة خارجية الكيان،أمس الخميس، عن أن هناك سرية متناهية حول العلاقات بين الشركات الإسرائيلية والشركات العربية، وأن نشاط شركته الواسع، يمتد ل8 سنوات مع دول الخليج ومصر والأردن. وصرح الكاتب والباحث عامر عبدالمنعم، أن "استخدام شركات الإمارات كستار للشركات الإسرائيلية بمصر أمر مسلم به، فالإمارات هي واجهة إسرائيل، والشركات الإماراتية مجرد واجهة تعمل لتحقيق المصالح الصهيونية بتمويل من أبوظبي، وكل الصفقات التي تدخل فيها الشركات الإماراتية ستجد أن بها مصلحة إسرائيلية، والإمارات مجرد وسيط". قال الباحث المصري، إن "تهجير سكان نزلة السمان جزء من مشروعات التخطيط العمراني التي وضعتها بيوت خبرة صهيونية لإخلاء مناطق بالقاهرة الكبرى"، مؤكدا أن تلك المشروعات وضعها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية- الهابيتات"، مشيرا إلى دور الدكتور مصطفى مدبولي، المدير الإقليمي للدول العربية بمكتب المستوطنات منذ 2012 حتى 2014، قبل أن يتولى وزارة الإسكان ثم رئاسة الوزارة، مبينا أن السيسي تبنى هذه المشروعات بشدة. واكد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما يحدث بنزلة السمان يشابه تماما ما حدث بجزيرة الوراق بقلب النيل، ومثلث ماسبيرو بكورنيش القاهرة، ومثلث رأس الحكمة بالساحل الشمالي. موقعة نزلة السمان حلقةمن سلسلة حقيرة لنهب مصر لصالح صهاينة الخليج بعد تعذر إنتاج أي فائض قيمة من الاقتصاد المنهار الذي دمره الحكم العسكري تماما. إنه نهب الأرض والتراث مايشبه نهب الجلد والعظم من جسد متداع أنهكه القهر والاستبداد — Nader FERGANY (@nfergany) January 23, 2019