يحيي التونسيون ، غدا الاثنين 14 يناير ، الذكرى الثامنة لاندلاع الثورة وهروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للسعودية، على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، وتناحر سياسي، وترقب لإضراب عام دعا له اتحاد الشغل. ودعت الجبهة الشعبية في بيان لها ، أنصارها للاحتجاج ضد حكومة الشاهد وحليفته النهضة، محملة إياهم تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وقالت الجبهة إن "الثورة تأتي "في سياق أزمة شاملة وعميقة تسبّبت فيها سياسيات الائتلاف الحاكم و أوصلها إلى حالة غير مسبوقة من التدهور والانهيار". ودعت الحركة المتضررين من سياسات الائتلاف الحاكم إلى "المقاومة الشعبية بكافة الوسائل المدنية والمشروعة دفاعا عن سيادته الوطنية وحقوقه الاجتماعية ومكتسباته الديمقراطية".