بناءً على الدعوة الموجهة إلى رئيس البرلمان العربي، يشارك علي سالم الدقباسي على رأس وفد عال المستوى في أعمال الاجتماع الخامس لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي، والمقرر انعقاده بمدنية جدة بالمملكة العربية السعودية يومي 10-11/12/2011. وفي تصريحات صحفية اليوم، أكد الدقباسي أن الهدف من مشاركته في الاجتماع الخامس لرؤساء مجالس الشورى والنواب الخليجي، دعم وتعزيز علاقات التعاون مع رؤساء المجالس البرلمانية العربية، واطلاعهم على الدور الذي ينهض به البرلمان العربي، وبخاصة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان العربي، واحترام القانون، وتعزيز الديمقراطية، واطلاعهم على الإجراءات التي اتخذها البرلمان العربي بتجميد أنشطته في دمشق،نظرًا لاستمرار وتصاعد أعمال النظام السوري في قمع وقتل مواطنيه، ونقل أنشطة الأمانة العامة للبرلمان من دمشق إلى القاهرة، تنفيذًا لقرارات البرلمان العربي وجامعة الدول العربية ولجنة تقييم أداء البرلمان العربي في هذا الشأن.وفي هذا السياق دعا الدقباسي، المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الشعب السوري الشقيق، من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها حالياً، كما دعا جامعة الدول العربية إلى حسم موقفها من سياسة المماطلة والتسويف والتمهل التي يتبعها النظام السوري وأضاف، رئيس البرلمان العربي، أنه من المتوقع أن يلتقي وفد البرلمان العربي المشارك في الاجتماع الخامس مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة، لبحث ومناقشة الندوة التي يزمع البرلمان العربي عقدها بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، حول استشراف مستقبل العلاقات العربية العربية في سياق ثورات الربيع العربي. وفي رده على أحد الأسئلة حول وضعيته كرئيس للبرلمان العربي وهل تتناقض أو تتعارض مع قرار حل مجلس الأمة الكويتي، أجاب الدقباسي انه لا يوجد أي تعارض أو تناقض بين ممارسة مهامه كرئيس للبرلمان العربي وبين حل مجلس الأمة، حيث أن الفقرة الثانية من المادة 12 من النظام الداخلي للبرلمان تنص على انه:" في حالة حل البرلمان الوطني الذي ينتمي إليه العضو تستمر العضوية في البرلمان إلى حين إجراء الانتخابات للبرلمان الوطني"وأضاف أن الهدف من التأكيد على هذا النص في النظام الداخلي للبرلمان العربي هو عدم إيجاد "فراغ دستوري" لعضو البرلمان العربي الممثل لدولته في البرلمان العربي.