كشف إبراهيم البسيوني محامي محمد عصام العطار الطالب بجامعة الأزهر المتهم بالتجسس لصالح الموساد سر اللقاء المنفرد بينهما داخل غرفة المداولة بمحكمة أمن الدولة العليا طواريء في الجلسة الثانية لمحاكمته. قال المحامى إن العطار أكد له انه مصري مسلم ولم يرتكب جريمة خيانة بلاده وان باحث في مقارنة الأديان طلب منه أن يتوشم بالصليب لكنه رفض. واضاف الدفاع إن المتهم أكد له أيضاً انه يعد أحد دعاة كندا الإسلاميين والتي يحمل جنسيتها واستشهد بإمام مسجد تورينتو وانه كان دائم الصلاة بالإضافة إلي أنه يصوم أيضاً. وقال محامي المتهم انه اعترف له انه لم يترك بلده هارباً بقصد التجسس وان الاعتراف بخيانته من نسج خيال أحد رجال المخابرات من الدول المجاورة..كانت المحكمة قد قررت تأجيل محاكمة المتهمين الأربعة للتخابر لحساب الكيان الصهيونى إلي 26 مارس القادم. وذلك لبدء الاستماع إلي مرافعة نيابة أمن الدولة العليا في القضية. تضم القضية كلاً من المتهمين محمد عصام العطار الطالب بجامعة الأزهر. وثلاثة ضباط مخابرات صهاينة . هم دانيال ليفي "إسرائيلي الجنسية". واثنين من مزدوجي الجنسية الإسرائيلية والتركية وهما كمال كوشبا وتونجاي بوباي. طلب الدفاع عن المتهم العطار الإذن له بالانفراد بموكله. فسمحت له المحكمة بأن يلتقي به بغرفة المداولة بعد فك القيود من معصم يديه. وبعد عشر دقائق عاد أمام المحكمة حيث وجه المحامي سؤالاً للمتهم "هل اعتنقت المسيحية؟".. فأكد المتهم انه لم يعتنق المسيحية. بل كان باحثاً عن الحقيقة. وانه لم يتم تعميده بداخل الكنيسة. ونطق بشهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" أمام المحكمة. اعترض هاني حمودة رئيس نيابة أمن الدولة العليا علي توجيه المحامي لهذا السؤال للمتهم. مؤكداً ان موضوع ديانته ليس مجال اتهام ضده في هذه القضية..طلب المحامي من المحكمة ان تناظر أذني المتهم وحاجبيه لبيان ما إذا كان بها ثقوب ليعلق بها قيرطاً ذهبياً. وفقاً لما ذكر في التحقيقات معه بأنه شاذ جنسياً. فدونت المحكمة أنها لم تشاهد أي ثقوب بالمتهم. طلب الدفاع احضار أحراز القضية مرة أخري للتعقيب والتعليق عليها. وطلب أيضاً سماع شاهد الإثبات في القضية محمد السيد. رفضت المحكمة طلباً للدفاع بالإذن لمحمد العطار بلقاء ممثل السفارة الكندية ومذيع كندي. واجراء حوار مع أحد البرامج الفضائية. أكد رئيس المحكمة ان المتهم في هذه القضية مصري. ويحاكم أمام القضاء المصري ومحاميه مصري. ولا دخل للمحكمة بأي سفارة أو وسائل إعلام.