يعتزم محتجو "السترات الصفراء" في فرنسا، النزول إلى الشوارع مجددا، للاحتجاج ضد الحكومة والرئيس إيمانويل ماكرون، رغم تحذيرات الحكومة التي تتخوف من أعمال عنف جديدة قد تنعكس سلبا على الوضع الاقتصادي للبلد لا سيما مع اقتراب رأس السنة الميلادية. دعت حركة السترات الصفراء، التي تطالب بمزيد من العدالة الاجتماعية وتعارض سياسة الحكومة، اليوم الجمعة 14 ديسمبر ، إلى النزول مجددا غدا السبت لشوارع باريس المدن الفرنسية الأخرى ، رغم ما أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين الماضي، من تنازلات لإسترضاءهم ، تضمنت تنازلات زيادة الحد الأدنى للأجور 100 يورو شهريا. وقال إريك دروويه أبرز قادة السترات الصفراء في فيديو على صفحته على "فيسبوك"، أمس "إن الوقت غير مناسب أبدا للتوقف لا بد من أن نكمل". وأوضح أن "ما قام به ماكرون الاثنين ليس سوى دعوة لكي نمضي قدما، لأنه بدأ بالتراجع، والأمر بالنسبة إليه غير معهود". ولقيت الدعوات إلى التظاهر تجاوبا عبر "فيسبوك"، وأكد الآلاف عزمهم على المشاركة في تجمعات السبت.