طبق الناخبون بأسيوط قانون العزل السياسي على فلول الحزب الوطني بالمحافظة ومراكزها حيث استطاعوا إسقاط أباطرة الانتخابات متخلين عن العصبيات القبلية والعائلات المعروف عنها، حتى أن أهم رموز الحزب الوطني لم يحصل على أكثر من 3000 صوت .واستطاع المواطن الأسيوطي أن يعزل كلا من كان له صلة بالحزب الوطني المنحل واستبعدهم من برلمان الثورة ومنهم ( محمد عبد المحسن صالح أمين الحزب الوطني الأسبق بأسيوط وأمين المجالس الشعبية المحلية وعمدة عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطني ببرلمان2010، كامل مكي أحد أعضاء البرلمان الكبار لمدة طويلة عن الحزب الوطني، خالد العمدة عضو مجلس الشعب ببرلمان 2010 عن الحزب الوطني أيضاً، عبد الحكيم طرش أيضاً عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني بدورة البرلمان 2005، حمادة قرشي عضو الحزب الوطني المعروف، جمال عبد الناصر، أحمد سعد أبوعقرب، وغيرهم). وسيطر التيار الإسلامي على كافة المقاعد البرلمانية ذلك بعد حصول الإخوان المسلمين على 6 مقاعد، ومقعد لحزب النور السلفي و آخر للجماعة الإسلامية فى انتخابات الإعادة على المقاعد الفردية بالدوائر الأربع بالمحافظة