قدم وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين ، اليوم الأربعاء 28 نوفمبر ، إحاطتهم أمام مجلس الشيوخ التي تتعلق بقضية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والدور السعودي في الحرب على اليمن، وسط استياء ومطالبة لوقف الدعم الأمريكي للسعودية. وذلك في ظل تغيب مديرة المخابرات الأمريكية جينا هاسبيل عن الجلسة بأمر من البيت الأبيض. وقد أثار منع حضور مديرة CIA غضب أعضاء كبار في المجلس في مقدمتهم السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام الذي هدد بحجب تصويته عن أي مشروع قرار في قضايا مهمة "حتى تطلع المخابرات الأمريكية أعضاء مجلس الشيوخ على تفاصيل قضية خاشقجي". وأوضح السيناتور الديمقراطي ديك ديربان أن"البيت الأبيض لن يعترف بالتورط المباشر لمحمد بن سلمان في جريمة قتل خاشقجي". وقد أيد وزير الدفاع جيمس ماتيس موقف ترامب بخصوص قضية خاشقجي، وقال إنه "ليس هناك أدلة استخباراتية دامغة بخصوص تورط ولي العهد السعودي بقضية خاشقجي".