قال عضوان بارزان بمجلس الشيوخ الأمريكي. إن وزير الدفاع جيم ماتيس أخبرهم بأن الجيش سيعدل استراتيجيته للحرب علي الإرهاب لتركز بشكل أكبر علي إفريقيا, وتضع سلطة اتخاذ القرار في أيدي القادة الميدانيين. وتوسع القدرة علي استخدام القوة المميتة ضد الإرهابيين المشتبهين. وقال السيناتور ليندسي جراهام عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ. في مؤتمر صحفي بعد اجتماع ماتيس مع السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ. إن الوزير أوجز لجراهام قواعد الاشتباك الجديدة. فيما أكد جراهام أنه يدعم خطط ماتيس في هذا الشأن. وأن الاخير تعهد بالعمل علي نحو أوثق مع النواب لجعلهم علي دراية بشكل متواصل إزاء توسيع العمليات والتهديدات التي تظهر من أجل تمكين الكونجرس من ممارسة سلطة الرقابة, بحسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" علي موقعها الإلكتروني. وعقد ماتيس مع ماكين اجتماعا - في مكتبه - بعد أن هدد السيناتور باستخدام أمر استدعاء لإجبار البنتاجون والإدارة الأمريكية علي الإفراج عن معلومات حول كمين نصبه مسلحو تنظيم "داعش" في النيجر في وقت سابق من هذا الشهر وقتل فيه 4 جنود أمريكيين. وصرح ماتيس بعد الاجتماع قائلا إن "البنتاجون" يمكن أن "يبذل جهدا أفضل بشأن الاتصالات" وإتاحة المعلومات بشكل متواصل. وقال ليندسي جراهام حول الاستراتيجية الأمريكية الجديدة: "الحرب تتحول.. سترون تدابير جديدة في أفريقيا.. سترون مزيدا من الاعتداءات من جانب الولاياتالمتحدة ضد أعدائنا.. ستكون لديكم قرارات لا تُتخذ في البيت الأبيض وإنما في الميدان". وأضاف أن التعديل في سياسة الولاياتالمتحدة لمحارية الإرهاب ستتضمن أيضا تبني نظام "الاستهداف بناء علي الوضع", وهو ما يعني أن القوات الأمريكية ستكون قادرة علي استخدام القوة المميتة ضد مشتبهين في كونهم أعضاء في جماعات إرهابية حتي إذا كان هؤلاء الأشخاص لا يمثلون تهديدا في لحظة الاستهداف. فيما أوضح أن ماتيس أخبرهم بأن الجيش سيغير أيضا آلية اتخاذه قرارا بشأن الوقت الذي يستخدم فيه قوات مقاتلة علي الأرض أو في دور استشاري.