أعلنت النيابة العامة في السعودية، اليوم الخميس 15 نوفمبر ، أن الآمر باستعادة الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى بلاده هو نائب رئيس الاستخبارات السابق (أحمد عسيري)، والآمر بقتله هو "قائد المهمة"، الذي لم تسمه ، دون الإعلان عن الآمر من الجهات العليا بقتل خاشقجي، في الوقت الذي تشير به جميع الآراء والأدلة إلى تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالأمر بقتله؛ لتورط مقربين منه في القضية، وفق التحقيقات النيابية الرسمية للمملكة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، شلعان الشلعان، أن هناك خمسة متهمين متورطين بجريمة قتل الصحفي السعودي، مطالباً بإعدامهم. وبينت أن الآمر باستعادة خاشقجي "بالرضا أو بالقوة" هو نائب رئيس الاستخبارات السابق (أحمد عسيري)، وأن مستشاراً سابقاً ساهم في الإعداد لعملية استعادته إلى السعودية (في إشارة إلى سعود القحطاني المستشار المُقال من الديوان الملكي). والمستشار المذكور "التقى قائد المهمة وفريق التفاوض ليطلعهم على بعض المعلومات المفيدة للمهمة، بحكم تخصصه الإعلامي". وشكل قائد المهمة (لم تذكر اسمه لكن تقارير أشارت إلى أنه ماهر المطرب) فريقاً من 15 شخصاً لاحتواء خاشقجي، مكوناً من 3 مجموعات؛ تفاوضية واستخباراتية ولوجستية، وقرر القائد في حال فشل في إقناع خاشقجي بالعودة أن يقتله. وأضافت النيابة أن هناك 21 موقوفاً في قضية خاشقجي، مبينة أن نظام الإجراءات الجزائية يمنع الإفصاح عن أسماء المتهمين.