شككت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، اليوم الأربعاء 10 أكتوبر ، في تصريح صحفي ، بالتصريحات السعودية بشأن اختفاء خطيبها غير مقنعة وليست كافية. وأوضحت جنكيز أنه لا يمكن أن تكون كاميرات المراقبة معطلة، وخاصة في مبنى مثل القنصلية السعودية. وأضافت أن "سماح السلطات السعودية للمسؤولين الأتراك بدخول مبنى القنصلية وتفتيشها بالقول إنّ الدولة التركية لا تكتفي بنتائج التحقيقات داخل القنصلية بل تراقب عمليات الدخول والخروج إلى البلاد منذ اليوم الذي اختفى فيه خاشقجي". واشارت إلي أن " خاشقجي لم يكن متردداً كثيراً في دخول القنصلية السعودية، لا سيما أن الزيارة التي اختفى فيها كانت الثانية له، وأن الزيارة الأولى التي أجراها في 28 سبتمبر، كانت إيجابية. وتابعت "لم يكن جمال قلقا من زيارة القنصلية، ربما المعاملة التي حظي بها في المرة الاولى، بعثت في نفسه شيئاً من الارتياح والطمأنينة".