فليعلمِ الإنسان أنه لن يموت حتى يستكمل رزقهُ وأجلهُ، فإما أنْ يأخذه بالحلال وإما أن يأخذه بالحرام،وإنما يسعى الإنسان للحصولِ على الرزق الذي كتبَ له ،وطرقُ السعي تختلف، فمنها سعيٌ حسيٌ وسعيٌ عمليٌ نذكر منها وهي كثيرة مايلي: 1-كل وسيلة مشروعة ليس فيها ضرر ولا ضرار. 2-تقوى الله عز وجل لقوله تعالى ((وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)). الإستغفار فهو مجلبة للرزق من مال وولد ومطر وجِنان.-3 4-التوكل على الله وذلك بالأخذ بالأسباب، فبدونها يعد تواكلا وليس توكلا، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حين وعد من يتوكل على الله بأن يرزقه كما ترزق الطير حين تغدوا، فليأخذ بباله أن الطير تغدوا، فلابد له أن يغدو ولكن مع التوكل على الله.