قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة 28 سبتمبر ، في الذكرى ال 18 لانتفاضة الأقصى ، في بيان إن "انتفاضة الأقصى" عام 2000 أثبتت فشل مسار التسوية وأن الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة ، مما يؤكد صحة التوجه الجاد لبناء مشروع وطني مقاوم جامع". وأوضحت أن "الأسباب التي أدت إلى اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية في 28 سبتمبر 2000 في مدينة القدس، عقب اقتحام رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق أرييل شارون، المسجد الأقصى في مدينة القدس، بحماية كبيرة من قوات الاحتلال الصهيونية ، ما زالت قائمة ومتصاعده ، ومازال العدو (الصهيوني)، يعربد ويستخدم أساليبه الإجرامية تجاه الشعب الفلسطيني ، الذي لازال ً يدافع عن المسجد الأقصى بدماؤه". وأسفرت الانتفاضة الثانية، التي استمرت لمدة 5 سنوات، عن مقتل 4412 فلسطينيا، وإصابة 48322 آخرين. وأكدت حماس على مواصلة دعمها الكامل لمسيرات "العودة" التي انطلقت في مارس الماضي، رفضا للحصار ، "وصفقة القرن" وتأكيدا على حق العودة. وأكدت "أن المقاومة حقّ مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية الفلسطينية واسترداد الحقوق الوطنية".