اعتبرت الحكومة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، 17 أغسطس، أن إغلاق المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في محيطه، "يفتح الطريق أمام "حرب دينية"، وقال المتحدث باسم الحكومة، يوسف المحمود، إن إغلاق المسجد الأقصى وملاحقة المواطنين في محيطه، "يفتح الطريق أمام حرب دينية يستدخلها (يجرّنا إليها) الاحتلال، وترفضها ثقافتنا وتقاليدنا. وحذر المحمود، من "مخاطر التصعيد الاحتلالي الجديد في مدينة القدسالمحتلة، وبشكل خاص العدوان على المسجد الأقصى المبارك، وشدد على أن "المساس بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، لن يمر ولن يقبل به شعبنا". وحمّل المحمود، "الحكومة الصهيونية وإدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، كامل المسؤولية عن الأوضاع في القدس، وسائر أنحاء أرضنا الفلسطينية المحتلة"، وأدى المصلون صلاة المغرب أمام باب الأسباط بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى، فيما رفضوا إقامة صلاة العشاء أمامه، وأصروا على الدخول، لكن دون جدوى.