مددت المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "عسقلان" اعتقال الكاتبة الصحفية الفلسطينية لمى خاطر (42 عاما) من محافظة الخليل للتحقيق مجددا، ولمدة 12 يومًا. وذكر نادي الأسير أن الأسيرة خاطر تتعرض لتحقيق قاسٍ يتواصل لأكثر من 20 ساعة يوميًّا وذلك منذ 17 يومًا. يُشار إلى أن الأسيرة خاطر اعتقلت بتاريخ 24 يوليو على خلفية كتاباتها. وكان محامي نادي الأسير الفلسطيني فراس الصباح، قال إن الصحفية لمى خاطر ما تزال قيد التحقيق منذ 17 يومًا في معتقل "عسقلان" وتتعرض لضغوط كبيرة في محاولة للحصول على اعترافات منها. وبينت "خاطر"، المعتقلة منذ تاريخ 24 يوليو المنصرم على خلفية كتاباتها، أن التحقيق يبدأ معها منذ الساعة السابعة صباحًا، ويستمر حتى الساعة الثالثة فجرًا من اليوم التالي وبشكل متواصل، وهي مقيدة بالكرسي طوال الوقت، ثم ينقلها المحققون إلى الزنزانة لمدة أربع ساعات، ثم يستأنفون التحقيق معها مجدداً. وأوضحت "خاطر" (42 عامًا) من محافظة الخليل، أن المحققين يجبرونها على تناول الطعام داخل غرفة التحقيق، ويوجهون لها الشتائم والتهديد بالسّجن لفترة طويلة أو اعتقالها إداريًّا، وحرمانها من طفلها يحيى. واشتكت "خاطر"، وهي أم لخمسة أطفال من أوجاع شديدة بالظهر نتيجة للتحقيق وجلوسها طوال الوقت وهي مقيدة، واشتكت من ذلك للمحققين، لكن كان ردهم أنهم يريدون كسر ظهرها.