كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" المحسوبة على الكيان الصهيوني، اليوم الجمعة، عن تأجيل "صفقة القرن" عدة شهور، بسبب انتخابات داخل الكونجرس الأمريكي، وإمكانية إجراء انتخابات مبكرة في دولة الاحتلال. وقالت الصحيفة في تقرير لها أن الصفقة ستتأجل، مُستنده إلى مصادر عربية، ومسئول أمريكي مقرب من البيت الأبيض. وقال المسئول الأمريكي: "أن إدارة ترامب ترى أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، لن يكون قادرًا على الالتزام ببنود الصفقة في فترة ما قبل الانتخابات"
وأضاف أن "الخطة تشمل قبول الاحتلال تقديم تنازلات، وهذا قد ينعكس سلبًا على موقف المرشحين الجمهوريين في الانتخابات المقررة 6 نوفمبر. المصدر الأمريكي أضاف أن إمكانية إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل قد يدفع واشنطن إلى تأجيل آخر، وفي حال لم تحدث انتخابات في إسرائيل ستكون الخطة بعد الانتخابات الأمريكية. كما أشار إلى عدم قدرة نتنياهو تبني بنود الصفقة، لأن "نفتالي بينت" زعيم حزب "البيت اليهودي" سيستغل تلك التنازلات ضده. .ومن ناحية أخرى لن يستطيع رئيس وزراء الاحتلال قول لا لترامب وفي نفس السياق نسبت الصحيفة الصهيونية تصريحات على لسان مصادر عربية "لم تسميهم" وقالت المصادر العربية إن "دول مصر والسعودية والأردن دول تفضل الإعلان عن الصفقة بعد انتخابات التجديد النصفي الأمريكية (تجري كل 4 سنوات)، لذلك بعثت هذه الدول رسالة للإدارة الأمريكية بهذا المضمون". ويذكر أن القيادة الفلسطينية ترفض الصفقة شكلاً ومضموناً، لأنها حسب التوقعات لا تحقق الحد الأدنى من المطالب بدولة مستقلة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967 الضفة وغزة، ولن تكون القدسالشرقية عاصمة لفلسطين.