اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين اليوم السبت 21 يوليو، أن "قانون القومية" الصهيوني الذي يقصر حق تقرير المصير على اليهود، داخل الكيان، يستهدف "تصفية" القضية الفلسطينية،حيث يكرس لعنصرية الكيان الصهيوني في أبشع صورها، ويمثل عدوانا خطيرا،خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس. واوضحت الجماعة أنه "لابد من مواصلة الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد سياسة الكيان العدوانية، حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وطالبت الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والعالم أجمع ب"سرعة التحرك احتراما للقرارات الدولية وحفاظا على مصداقيتها من الانهيار".